على الإنسان أن يقرأ على نحو يومي، ليس من أجل الارتقاء في وظيفة، أو الزيادة في مرتب، وإنما لمعرفة أمور دينه وفهم الحياة من حوله والارتقاء بعقله ومواكبة التطور الثقافي لأولاده.
لأن الإنسان اجتماعي بطبعه، فإن كل أداة رقمية، بقصد أو دون قصد، صادرها البشر لغرض اجتماعي: لتكوين مجتمعات، لتسهيل تواصل، للتعاون في مشروعات، وتمكين شبكات التواصل الاجتماعي.
إن الهدف حين لا يكون واضحاً ومحدداً، فإنه لا يحفز صاحبه على العمل والعطاء وبذل الجهد
أشد الأمور خطورة على وجودنا المعنوي ومستقبلنا الدنيوي والأخروي، يكمن في (فقد الرسالة) بمعنى أن يعيش الواحد منّا لا يحمل هَمَّ عملٍ كبير يود خدمته أو شيء عظيم يريد إنجازه، كهمّ أصحاب الرسالات والمصلحين.
نصيحتان لا أجد لطالب العلم مثلهما، تعنَّ وتأنَّ، تعنَّ في الطلب، وتأنَّ في الثمرة.