أحمد مازن أحمد أسعد الشقيري (6 يونيو 1973م، جدة) إعلامي سعودي. بدأ بتقديم برامج فكرية اجتماعية ومضيف السلسلة التلفازية خواطر والمضيف السابق لبرنامج يلا شباب، ألّف برامج تلفازية حول مساعدة الشباب على النضج في أفكارهم والبذل في خدمة إيمانهم وتطوير مهاراتهم واكتشاف معرفتهم بالعالم وبدورهم في جعله مكاناً أفضل. اشتهر الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة برنامج خواطر التي حققت نجاحاً واسعاً نتيجة بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة الإسلامية والتي كانت دائماً تبدأ بمقولته: لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم.
المصدر: الشبكة العنكبوتية
كانت في حياة الشقيري عدة نقاط تحول منها نقطة البدء بالصلاة، نقطة بداية القراءة، نقطة الإقلاع عن التدخين، نقطة الزواج، نقطة بدء برنامج يلا شباب ، نقطة بدء برنامج خواطر. أما عن أهم أول نقطة تحول في حياة الشقيري فكانت عام 1994 وهي الصلاة، يقول عنها:
كتاب أربعون
كتاب ألفه الشقيري ويتحدث فيه عن الخواطر التي اكتسبها من عزلته لمدة 40 يوما في جزيرة نائية.
الكتاب يتحدث عن الخواطر التي اكتسبها أحمد الشقيري خلال مدة انعزاله عن مجتمعه (خلوته)، التي استمرت ٤٠ يومًا في جزيرة نائية.
قسّم الكاتب هذا الكتاب إلى ١١ قسم وهي:
١. ٤٠ يومًا مع نفسي.
٢. ٤٠ يومًا مع قرآني.
٣. ٤٠ يومًا مع حياتي.
٤. ٤٠ يومًا مع تحسيناتي.
٥. ٤٠ يومًا مع معادلاتي.
٦. ٤٠ يومًا مع كتبي.
٧. ٤٠ يومًا مع قصصي.
٨. ٤٠ يومًا مع إلهي.
٩. ٤٠ يومًا مع حكم الناس.
١٠. ٤٠ يومًا مع ذكرياتي.
١١. ٤٠ يومًا مع حكمي.
كل ما تحدث الكاتب عنه هو من خلال تجاربه في الحياة ومما اكتسبه من علوم في هذه الحياة.
"قيل: لا يخشى الغريق بللًا."
"الصمت لحظات أقوى من آلاف الكلمات."
"لترتقي في المقامات دمّر السيئ من العادات."
الكتاب تتطرق إلى العديد من الأمور التي يجب على كل فرد في المجتمع أن يتهم بها لتطوير حياته.
وأيضًا مما استفدته هو التعلم من أخطاء الآخرين، فالهدف هو أن نبدأ من حيث توقف الآخرين ونواصل مسيرتهم مع إدراك الأخطاء التي وقعوا فيها والعمل على تجاوزها بدون الوقوع فيها.
وأيضًا هذا الكتاب حفّز لي فكرة الخلوة، وإن شاء الله سأجريها في قادم الأيام.
ولكن لا يخلوا كتاب من بعض السلبيات فهنا أنصحكم بمتابعة دعدوش فيما قاله عن هذا الكتاب، تكلم الشقيري في أمور عقدية كان من الأفضل عدم التطرق لها…
ومع ذلك خذ من الكتاب ما يناسبك واترك ما لا يناسب الدين الإسلامي.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel