أبو مُحمّد عبد الله بن المقفع (106 - 142 هـ)(724 م ـ 759 م) (بالفارسية:ابن مقفع - أبو مٰحَمَّد عبد الله روزبه بن داذويه) وهو مفكّر فارسي وُلِد مجوسياً لكنه اعتنق الإسلام، وعاصر كُلاً من الخلافة الأموية والعباسية.
كتاب الأدب الصغير والأدب الكبير هو للمفكر الكبير عبدالله بن المقفع الذي ولد في العراق عام ١٠٦ هجريا و أسلم على يد عيسى بن علي عم السفاح والمنصور العباسيين.لابن المقفع آثار علمية كثيرة وهو أول من عنى في الإسلان بترجمة كتب المنطق ككتب أرسطاطاليس وترجم عن الفارسية كتاب "كليلة ودمنة" وهو أشهر كتبه. قد اتهم ابن المقفع بالزندقة وقتل،ولكن من يقرأ كتبه يرى خلاف ذلك خاصة كتابه هذا الأب الصغير والادب الصغير التي هي عبارة عن رسائل بثها ابن المقفع وهو غاية في الإبداع وحسن السبك.
بدأ الادب الصغير بعد البسملة بقوله: أما بعد، فإن لكل مخلوق حاجة ولكل حاجة غاية ولكل غاية سبيلا والله وقت للأمور أقدارها وهيأ إلى الغايات سبلها، وسبب الحاجات ببلاغها....
أما الادب الكبير فبدأه بقوله:
إنا وجدنا الناس قبلنا كانوا أعظم أجساما، وأطول أعمارا، وأوفر مع أجسامهم أحلاما وأشد قوة، وأحسن بقوتهم للأمور إتقانا، وأطول أعمارا، وافضل بأعمارهم للأشياء اختبارا.
ثم يسبح ابن المقفع في حكمه الذهبية مركزا على قضية السلطان والولاة وما يدور حول هذه القضية خصوصا في رسائله في الادب الكبير.
كتبه/ عبدالله بن محمد الخروصي
(الأحد)
١٤ صفر ١٤٤١ للهجرة
١٣ اكتوبر ٢٠١٩ للميلاد
الكتاب جميل فريد مهم لتزكية النفوس والرقي بطبائع النفوس والجسوم. وأهميته من أهمية كاتبه فهو ابن المقفع وما أدراك ما ابن المقفع. المشكلة هي في هذه الطبعة صغر حجم الخط مع أنها مشكلة حرفا حرفا. أنصح بقراءته.
رد فعل الناس على هذه القصة.
أظهر التعليقات إخفاء التعليقاتملخص جميل لكتاب رائع، استمتعُ له صوتيا من فترة ولخصتُه في الموقع – اضغط هذا الرابط ??:
https://awabiread.com/الأدب-الصغير-والأدب-الكبير/