يمكنكم معرفة نبذة عن المؤلف بالدخول في المكتبة السعيدية :
https://alsaidia.com/node/8
تضمن الكتاب بين دفتيه على المواضيع الآتية:
تقديم عن مؤلف الكتاب للشيخ أحمد بن سعود السيابي، وتحدث فيه عن المؤلف ونشأته وحياته الدراسية ونشاطاته ومؤلفاته وشعره ومسرحياته ووفاته، ثم تحدث أخيرا عن هذا الكتاب.
الإباضية : لمحة تاريخية، الإباضية ليسوا خوارج، من أصولهم: في السياسة وفي العقيدة وفي التشريع وفي العلاقات الإجتماعية.
فرق انشقت عن الإباضية : النكار، الحسينية، السكاكية، النفاثية، الفرثية، الخلفية.
وتحدث الكاتب أخيرا عن: مكان الإباضية بين المذاهب الإسلامية، العقائد، القدر، مرتكب الكبيرة، الفقه، السلوك
""كان لإباضية ليبيا نشاط علمي واضح، لاسيما في الفترة الواقعة ما بين القرنين الثالث والعاشر. وقد اشتهر لهم عدد كبير من العلماء والأئمة تركوا عددا من المؤلفات القيمة، كما اشتهرت لهم مدارس عامرة بأنظمة تربوية رائعة، زودت بأقسام داخلية لإقامة الطلبة الغرباء تحت إشراف مربين ممتازين، وقد اهتموا أيضا بتعليم المرأة،.. " صـــــ21ـــــ"
""وذلك الخلاف الذي وقع في عهد أبي عبيدة، وكذلك هذا الخلاف الذي وقع بعده في عهد الربيع لم ينتج عنه تكون فرقة أو فرق منشفة عن الإباضية تابعة لها في الأصول العامة فيقال فيها فرقة من الإباضية. ولا فرقة مستقلة داخلة في عموم فرق المسلمين. وإنما كل ما في الأمر أن بعض أصحاب أبي عبيدة خالفوا في أصل هام من أصول العقيدة -وهو القدر - فانفصلوا عن الإباضية والتحقوا ببعض الفرق التي تقول بالقدر من المعتزلة. فالحركة فردية، وهي عبارة عن تغيير شخصي أو أشخاص لمذهبهم. " صــــ55ـــــ"
كتاب جميل اختزل بين جلدتيه مواضيع مهمة للمذهب الإباضي ، وأنصح الجميع بقراءته.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel