هو الشيخ محمد بن مداد بن محمد بن مداد بن فضالة الناعبي، شاعر وفقيه، ينحدر من بيت علم وفقه. وهو من علماء وشعراء القرنين 8 و 9 الهجريين.
ونظرا لشح المصادر، فقد اعتمد المحقق في التعريف بصاحب الديوان على ما ذكره الشيخ البطاشي في الإتحاف عند تعريفه بأسرة آل مدّاد.
ثم قال المحقق: "وكذلك عزّ علينا معرفة مؤلفاته وإنتاجه العلمي، غير ديوانه هذا".
▪️حققه وعلّق عليه: الشيخ مهنا بن خلفان الخروصي.
وجد المحقق صعوبة بالغة في التحقيق لاعتماده على نسخة واحدة فقط، ولم يجد غيرها للمقارنة. وفوق ذلك فإن هذه النسخة قد أكلتها الأرضة "الرمة" فذهبت أجزاء منها ليست بالقليلة.
ومع أن أصل المخطوط يقع في 56 صفحة. إلا أنها بعد التحقيق والتعليق ووضع المقدمات والخاتمة وفهارس الأعلام والمراجع وتبويب القصائد ووضع العناوين لها، بلغ الكتاب 543 صفحة.
وقد تناول الشاعر في هذا الديوان مختلف فنون الشعر من مدح وهجاء، وتأبين ورثاء، وفخر وغزل عفيف، ووصف للأماكن والأطلال، وتصوير للأحداث التاريخية، وغيرها.
"اقتباس من قصيدة في طلب العلم: طوبى لطالب علمٍ نال ما طلبــا .. ونال فضلًا يناغي السبعة الشهبا .. صلّت عليه وحفّته بأجنحــةٍ .. ملائكُ الله إكراما لما طلبـــا"
تميزت قصائده بجزالة اللفظ، ورقة المعنى، وبلاغة التركيب.
▪️ لخّصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 26 رجــب 1442هـ - 9 مــارس 2021م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel