محمد حسن عقيل موسى الشريف، سعودي، ولد في جدّة عام 1961م، وهو داعية إسلامي، وإمام، وطيار مدني، وأستاذ جامعي، وكاتب، وباحث في التاريخ الإسلامي، ومتخصص في علوم القرآن والسنة.
جمع بين عدة أعمال، فمع كونه طيار مدني، فقد تمكن من إكمال الدراسة الأكاديمية الشرعية وحصل على الدكتوراة في الكتاب والسنة، وحفظ القرآن الكريم وأجيز في القراءات العشر.
له أكثر من ثمانين مؤلفاً في مجالات عدة، وله مقالات متنوعة وبرامج تلفزيونية، وكُتُبٌ تحت الإعداد. وقد اعتقل مؤخراً ضمن العلماء والدعاة في المملكة.
هذا الكتاب يرشد إلى كيفية الموازنة بين النوازع في حياة المسلم (من طلب علم، وعبادة، ودعوة الى الله، وجهاد، وطلب المال) مع ما يعتريه من شواغل الحياة، وفتور الهمة، وغلبة جانب على آخر.
وأن الناس على مراتب، فيأتي في أعلاها من يستطيع تحقيقها كلها دون إخلال في جانب على آخر، ومنهم من يحقق جانبين أو ثلاثة فقط، ومنهم أقل من ذلك، وهناك العشوائي الهامشي الذي لا يحقق شيئاً منها، وإن حاول فلا يكاد يبدأ بشيء حتى يتركه.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 24 صفر 1441هـ - 23 أكتوبر 2019م).
"اقتباس من المقدمة بتصرف بسيط: "فالمسلم الملتزم بدينه يُحِبُ أن يكون داعية. ويرغب أن يكون قويّ الإيمان راسخ اليقين، وأن يكون من العابدين الزاهدين، ويستهويه المال الصالح، وتدفعه نفسه الى أن يكون من رجال الشهرة المعروفين المتصدرين، وهو من الراغبين في الثقافة الفكرية والواقعية. وهو ممن لا يحب أن يُرى مقصرًا في حقوق الأهل و الأرحام والأحباب، ويرغب أن يرى أولاده من عباد الله الصالحين فيربيهم تربية صالحة إسلامية حسنة. فهذه نوازع في النفس يرغب كل عاقل لبيب أن يجمعها ولكن هيهات أن تجتمع له إلا بتوفيق عظيم. ولشرح هذه النوازع والتوفيق بين بعضها البعض والتوازن جاء هذا البحث"."
الكتاب يحمل نصائح مهمة لموضوع شائك ومهم، ولا يكتفي بالتنظير بل يسوق أمثلة ويقدم مقترحات مع مراعاة الواقع المعاصر، فأنصح بقراءته.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel