هو الفقيه العالم أبو الفضل أحمد بن محمد الجذامي، ولد في الإسكندرية بمصر سنة 658 هـ، الذي أصبح أحد أهم أركان الصوفية الشاذلية (نسبة لأبي الحسن الشاذلي) حيث كان يلقب بـ "قطب العارفين"، و "مرشد السالكين"، و "ترجمان الواصلين".
الحكم العطائية هي 264 حكمة بليغة قالها ابن عطاء السكندري، وقد طعمها بكلمات بليغة وتعابير بيانية، ومعان عميقة.
ويوجد أكثر من ١١ شرحاً لشرح الحكم العطائية باستفاضة، وفي هذا ما يدل على اهتمام السلف والخلف بها، وبشرح معانيها، وتدارسها والنهل من فوائدها.
? مدة الكتاب الصوتي: 1 س 20 د.
? بصوت: عادل المسلاتي
? تم تحميل الكتاب المسموع من تطبيق "كتاب صوتي"
"١٢ . ما نفع القَلْبَ شيء مثلُ عُزلةٍ يدخل بها ميدان فكرة."
"٢٦ . من علامات النجاح في النهايات، الرجوع إلى الله في البدايات"
" ١٨ . إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رعونات النفس"
"٣٢ . تَشَوُّفُكَ إِلَى مَا بَطَنَ فِيكَ مِنَ الْعُيُوبِ خَيْرٌ مِنْ تَشَوُّفِكَ إِلَى مَا حُجِبَ عَنْكَ مِنَ الْغُيُوبِ."
"٤٣ . لاَ تَرْحَلْ مِنْ كَوْنٍ إِلَى كَوْنٍ فَتَكُونَ كَحِمَارِ الرَّحَى يَسِيرُ وَالْمَكَانُ الَّذِى ارْتَحَلَ إِلَيْهِ هُوَ الَّذِى ارْتَحَلَ مِنْهُ وَلَكِنِ ارْحَلْ مِنَ الأَكْوَانِ إِلَى الْمُكَوِّنِ {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى} . وَانْظُرْ إِلَى قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ)) ، فَافْهَمْ قَوْلَهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ ، وَتَأَمَّلْ هَذَا الأَمْرَ إِنْ كُنْتَ ذَا فَهْمٍ."
"٦٤ . مَنْ لَمْ يُقْبِلْ عَلَى اللهِ بِمُلاَطَفَاتِ الإِحْسَانِ قِيدَ إِلَيْهِ بِسَلاَسِلِ الامْتِحَانِ."
" ٧١ . مَنْ رَأَيْتَهُ مُجِيبًا عَنْ كُلِّ مَا سُئِلَ ، وَمُعَبِّرًا عَنْ كُلِّ مَا شَهِدَ ، وَذَاكِرًا كُلَّ مَا عَلِمَ ، فَاسْتَدِلَّ بِذَلِكَ عَلَى وُجُودِ جَهْلِهِ."
"٨٤ . رُبَّمَا أَعْطَاكَ فَمَنَعَكَ ، وَرُبَّمَا مَنَعَكَ فَأَعْطَاكَ."
"٨٩ . الْعَطَاءُ مِنَ الْخَلْقِ حِرْمَانٌ ، وَالْمَنْعُ مِنَ اللهِ إِحْسَانٌ."
"١٠٣ . مَتَى أَطْلَقَ لِسَانَكَ بِالطَّلَبِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَكَ."
"١٢١ . الصَّلاَةُ مَحَلُّ الْمُنَاجَاةِ ، وَمَعْدِنُ الْمُصَافَاةِ ، تَتَّسِعُ فِيهَا مَيَادِينُ الأَسْرَارِ وَتُشْرِقُ فِيهَا شَوَارِقُ الأَنْوَارِ."
"١٨٤ . تَسْبِقُ أَنْوَارُ الْحُكَمَاءِ أَقْوَالَهُمْ ، فَحَيْثُ صَارَ التَّنْوِيرُ وَصَلَ التَّعْبِيرُ."
"١٩٦ . قَيَّدَ الطَّاعَاتِ بِأَعْيَانِ الأَوْقَاتِ كَىْ لاَ يَمْنَعُكَ عَنْهَا وُجُودُ التَّسْوِيف ِ، وَوَسَّعَ عَلَيْكَ الْوَقْتَ كَىْ تَبْقَى لَكَ حِصَّةُ الاخْتِيَارِ."
"٢٢٧ . مِنْ تَمَامِ النِّعْمَةِ عَلَيْكَ أَنْ يَرْزُقَكَ مَا يَكْفِيكَ ، وَيَمْنَعَكَ مَا يُطْغِيكَ."
"٢٣٥ . الْعِِلْمُ إِنْ قَارَنَتْهُ الْخَشْيَةُ فَلَكَ ، وَإِلاَّ فَعَلَيْكَ."
"٢٦٢. مَنْ بُورِكَ لَهُ فِى عُمُْرِهِ أَدْرَكَ فِى يَسِيرٍ مِنَ الزَّمَنِ مِنْ مِنَنِ اللهِ تَعَالَى مَا لاَ يَدْخُلُ تَحْتَ دَوَائِرِ الْعِبَارَةِ ، وَلاَ تَلْحَقُهُ الإِشَارَةُ."
حكم بليغة من المهم الاطلاع عليها وفهمها. أنصح بقراءتها بتأنٍ من أجل ضمان تحقق الفهم المراد.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel