نبذة عن المؤلف، من الشبكة:
ولد الشيخ في ليلة 27 رمضان عام 1347هـ في عنيزة – إحدى مدن القصيم – في المملكة العربية السعودية.
جلس في حلقة شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله, فدرس عليه في التفسير، والحديث، والسيرة النبوية، والتوحيد، والفقه، والأصول، والفرائض، والنحو, وحفظ مختصرات المتون في هذه العلوم.
وفي نفس الوقت كان يتابع دراسته انتسابًا في كلية الشريعة, التي أصبحت جزءًا من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة, حتى نال الشهادة العالية.
أصبح عضوًا في هيئة كبار العلماء في المملكة من عام 1407هـ إلى وفاته عام 1421هـ، وله مؤلفات كثيرة.
قال الشيخ في مقدمته:
" نحن جميعاً نعلم علم اليقين أنه لا يوجد أحد من ذوي العلم الموثوق بعلمهم وأمانتهم ودينهم يخالف ما دلَّ عليه كتاب الله وسُنَّة رسوله صلىالله عليه وسلّم عن عمد وقصد؛ لأن من اتَّصفوا بالعلم والديانة فلابد أن يكون رائدهم الحق، ومَن كان رائده الحق فإن الله سييسِّره له". ص8
"ولكن مثل هؤلاء الأئمة يمكن أن يحدث منهم الخطأ في أحكام الله تبارك وتعالى - لا في الأصول التي أشرنا إليها من قبل - وهذا الخطأ أمرلابدَّ أن يكون؛ لأن الإنسان كما وصفه الله تعالى بقوله: {وَخُلِقَ الإِنسَـنُ ضَعِيفاً}.
الإنسان ضعيف في علمه وإدراكه، وهو ضعيف في إحاطته وشموله، ولذلك لابدَّ أن يقع الخطأ منه في بعض الأمور، ونحن نجمل ما أردنا أننتكلم عليه من أسباب الخطأ من أهل العلم في الأسباب الآتية السبعة، مع أنها في الحقيقة أسباب كثيرة، وبحر لا ساحل له، والإنسان البصير بأقوال أهل العلم يعرف أسباب الخلاف المنتشرة". ص9
ثم شرع الشيخ في ذكر الأسباب السبعة التي رأى أنها الأجدر بالذكر، وساق الأمثلة على كل سبب منها.
وهذه الأسباب هي:
- أن يكون الدليل لم يبلغ هذا المخالف.
- أن يكون الحديث قد بلغ الرجل ولكنه لم يثق بناقله، ورأى أنه مخالف لما هو أقوى منه. فأخذ بما يراه أقوى.
- أن يكون الحديث قد بلغه ولكنه نسيه، وجلَّ من لا ينسى.
- أن يكون بلغه وفهم منه خلاف المراد.
- أن يكون قد بلغه الحديث لكنه منسوخ ولم يعلم بنسخه.
- أن يعتقد أنه معارَض بما هو أقوى منه من نصٍ أو إجماع.
- أن يأخذ العالم بحديث ضعيف أو يستدل استدلالًا ضعيفًا.
"،،،"
كتاب رُغم صغر حجمه وقلّة أوراقه، إلا أنه قيّم في محتواه.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 19 شـــوال 1441هـ - 11 يونيــو 2020م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel