باحث أكاديمي متخصص في الدراسات الحديثية والإسلامية. من مواليد مدينة "حيدرآباد" (الدَّكَنْ) بالهند.
تخرَّج في كلية الشريعة بدار العلوم في لكنؤ. ثم تخصَّص في الحديث النبوي وعلومه في فرع جامعة الأزهر بدمشق.
ثم حصل على الماجستير فالدكتوراه في الحديث النبوي من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بتقدير ممتاز. وعمل بمنصب كبيرَ الباحثين في "معهد دراسات الحديث الشريف" بسلانجور في ماليزيا.
له عِدَّةُ أبحاث منشورة في مجال الدراسات الحديثية في المجلاَّت العلمية المحكَّمة، ونحوٌ من خمسين كتاباً مطبوعاً في مجال تخصصه.
قال في مقدمته؛ إن للتعامل مع الحديث النبوي، واستظهارِ معانيه السَّنِيَّة، ومعرفةِ كُنْهِ مقاصده الشريفة؛ لا بُدَّ له من صِحَّة الفهم، وجَوْدَةِ الفقه، وحُسْنِ القَصْدِ، وسلامةِ الإدراك؛ ولأجل ذلك فقد وُضعت بعضُ الضوابط المهمة التي تُعين على حُسْن الفهم لنصوص الحديث النبوي والاستدلالِ بها، والاستنباطِ منها، والاحتكامِ إليها، فيجب على الدارسين والمشتغلين في هذا المجال المبارك، أو غيرهم من العلماء والدعاة الإلمام الجيد بتلك الضوابط؛ ليتجنبوا الوقوع في الزلل أو الخطأ أو الغفلة.
ثم جعل الكتاب في قسمين:
- القسم الأول؛ تضمن التعريفات في اللغة والاصطلاح.
- والقسم الثاني: تضمن تسعة ضوابط لفهم الحديث النبوي (كالاستيثاق من ثبوته وصحته، وفهم الحديث في ضوء القرآن، وعرض الحديث على الأحاديث الأخرى في موضوعه، والجمع والترجيح بين الأحاديث المتعارضة، و....الخ).
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 26 ربيع الأول 1441هـ - 23 نوفمــــــبر 2019م).
"إن للتعامل مع الحديث النبوي، واستظهارِ معانيه السَّنِيَّة، ومعرفةِ كُنْهِ مقاصده الشريفة؛ لا بُدَّ له من صِحَّة الفهم، وجَوْدَةِ الفقه، وحُسْنِ القَصْدِ، وسلامةِ الإدراك؛ ولأجل ذلك فقد وُضعت بعضُ الضوابط المهمة التي تُعين على حُسْن الفهم لنصوص الحديث النبوي والاستدلالِ بها، والاستنباطِ منها، والاحتكامِ إليها، فيجب على الدارسين والمشتغلين في هذا المجال المبارك، أو غيرهم من العلماء والدعاة الإلمام الجيد بتلك الضوابط؛ ليتجنبوا الوقوع في الزلل أو الخطأ أو الغفلة."
الكتاب مختصر ويقدم المعلومات الأساسية لفهم الحديث النبوي الشريف مدعمة بالأمثلة. فأنصح به للمبتدئ في هذا العلم.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel