لقد ألف سماحة الشيخ هذا الكتاب بعد معاناة طويلة وترادف نصائح من سماحة الشيخ الى من تولى كبر أمرهم، وبعد أن تطاولت أياديهم إلى مس ديننا وعقيدتنا، وهاؤلاء هم العقلانين وقد أفرد سماحته بكلمة منفردة في آخر الكتاب بمناسبة التأليف، وقد طرح سماحته العديد من القضايا التي تطاولت أيادي هاؤلاء عبر الأزمان والتفاسير التي كانوا يحللونها، وقد كانوا هاؤلاء يعتمدون على العقل ومع ما يتاوفق معهم وأغلب هذه الأشياء تتعلق في الجانب العقدي، كمسألة الخوارق والعادات والكرامات. وقد ذكر سماحته العديد من النماذج من أجل اسقاط حجتهم فقد ذكر قصة انشقاق الغار والسماوات وقصة الذي عنده علم من الكتاب وقصة السفينة تيتانيك الذي أوسع حديثه في هذا الكتاب
كتاب قيم جدا، وانصح الجميع بقرائته، حيث ابدا سماحته بذكر براهين كثيرة من القرآن الكريم ومن مواقف الصحابة والأئمة السابقين من أجل اظهار الحقيقة وطمح الخرافات والذي كانوا يدعونها العقلانين ، فعلى الجميع الحذر والتيقن من هاؤلاء والذين كثروا في زماننا هذا.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel