ولد عام 1942 بمحلة مفنيستي بجزيرة زنجبارحيث كان والده مهاجرا، وقد عاد إلى موطنه الأصلي 1964. درس القرآن الكريم والعلوم الدينية والعربية في زنجبار وعمان على يد عدد من المشايخ. عمل بعد وصوله إلى سلطنة عمان سنة 1964 مدرسا للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بولاية بهلا وسط عمان عام 1965، ثم انتقل للتدريس بمسجد الخور بالعاصمة العمانية مسقط، عام 1974 عين مديراً للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالسلطنة وفي عام 1975 عين مفتياً عاما للسلطنة بدرجة وزير. شغل رئاسة مجلس إدارة مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية، والرئاسة الفخرية لكلية العلوم الشرعية، كما كان رئيساً للجنة المطبوعات بوزارة التراث والثقافة، وعضو مجلس أمناء جامعة نزوى بعمان.
تطرق الكتاب لعده محاور أهمها التوجية النبوي الي العمل والكسب واقتران العمل بالعبادات وعن أهمية العمل لتقويم الأمة وأنه بأهمال العمل تتعرض الأمة للأذلال . وجاء في ذكر المناصب بين المنحة والمحنة .وذكر توجيهات الخلفاء الراشدين .
كتاب ممتع يهذب النفس ويحفز في الكسب الحلال وفي تحمل المسؤلية وفي عدم التخاذل امام المهام الموكلة .
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel