أحمد بن الأمين الشنقيطي: شاعرٌ وأديبٌ موريتاني، ماهِرٌ في علوم اللغة العربية وآدابها، يُعَدُّ عَلَمًا من أعلام النهضة الحديثة، ونابغةً من نوابغ عصره في الحفظ والضبط، تعدَّدتْ مؤلَّفاته وشروحاته خلالَ رحلةِ عُمره القصيرة.
فمن أشهرَها وأهمَّها على الإطلاق كتابُه «الوسيط في تراجم أدباء شنقيط» الذي يُعَد أولَ وثيقةٍ تناولَتْ شُعراءَ موريتانيا وتاريخَها وآدابَها، وعاداتِها الاجتماعيةَ والثقافية. وله أيضًا: «الدُّرَر اللوامع على هَمْع الهوامع شرح جَمْع الجوامع»، و«الدُّرَر في منع عمر»، و«طهارة العرب»، و«المُعلَّقات العَشْر وأخبار شُعرائها».
# المصدر: موقع هنداوي.
يُقْصَدُ بالمُعلَّقات؛ قصائدُ العربِ النفيسةِ التي بلغت الذُّروةَ في عصرِها وذاعَتْ شُهرتُها، حتى علَّقَها النَّاس على أستار الكعبة قبل الإسلام، فسُمِّيت بالمعلقات.
قسّم المؤلف كتابه إلى أحد عشر فصلاً، خصص كل فصل منها لشاعر من شعراء المعلقات، وهم عشرة شعراء، وفي الفصل الحادي عشرأورد جميع المعلقات العشر، مع شرح أبياتها وغريب ألفاظها، وبيان اختلاف الرواة حول بعض الأبيات.
وشعراء المعلقات - حسب التسلسل الوارد في الكتاب - هم:
- امرؤ القيس.
- طرفة بن العبد.
- زهير بن أبي سلمى.
- لبيد بن ربيعة.
- عمرو بن كلثوم.
- عنترة بن شدَّاد.
- الحارث بن حلزة.
- الأعشى ميمون.
- النابغة الذبياني.
- عبيد بن الأبرص.
وبعض هؤلاء الشعراء مات قبل البعثة النبوية، وبعضهم أدرك النبوة وأسلم، وبعضهم لم يُسلم.
"،،،"
▪️ لخّصه: يعقوب بن نبهان الخروصي. (بتاريخ 15 ربيع الآخر 1442هـ - 30 نوفمـــــبر 2020م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel