هو المبجّل ريموند فريدريك سكنر.
ولد عام 1945م.
حاصل على درجة الماجستير في علم "اللاهوت" من جامعة "دِرَمْ" بالمملكة المتحدة.
نُصِّب قسيسًا بالكنيسة الإنجليزية عام 1970م.
وعمل في الكنيسة البروتستانتية في عمان من عام 1987 إلى 1990م.
▪️ ترجمة الكتاب: المعتصم بن سعيد المعولي
حمل الكتاب عنوان "النصارى في عمان.. حوارٌ بين المسلمين والنصارى في عمان خلال قرن من الزمان 1891- 1990م".
وهو في أصله رسالة مُقدَّمةٌ لنيل درجة الماجستير من جامعة "درم" البريطانية عام 1992م تحت عنوان: "الإباضية في عمان والمستجدات في مجال العلاقات النصرانية الإسلامية".
بالإضافة إلى الوصف الذي قدمّه المؤلف للمواقع التي زارها هو أو المنصّرين من قبله والشخصيات العمانية التي التقوا بها كالسلطان والإمام وبعض المواطنين، تضمّن الكتاب الكثير من تقارير المنصّرين الأوائل وبالأخصّ أولئك الذين وفدوا إلى عُمان من منصّري القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديّين، وتشير تقاريرهم إلى محاولاتهم المستمرة لتنصير أهل عمان بدءًا من الغزو البرتغالي الغاشم حتى تأسيس الإرسالية التبشيريّة وملحقاتها في مسقط ومطرح إلى مطلع سبعينيات القرن العشرين. متخذين من الخدمات الطبية والتعليمية والجولات الداخلية وتوزيع المنشورات وسائل لتحقيق ذلك المأرب.
وبالإضافة إلى الجوانب الدّينيّة والحواريّة للنّصّ، فإنّ للكتاب بُعْدا تاريخيّا؛ إذ إنّه من خلال لقاءات كاتبه ببعض العلماء أثناء وجوده بعمان ومن خلال تقارير المبشّرين والمستشرقين عن عمان يوثّق تاريخا عمانيّا قديما ومعاصرا، بل يسرد في بعض الأحيان ما يدور وراء الكواليس من أحداث، وما يسبق بعض الاتفاقيّات السّياسيّة من مؤامرات، وذلك بلسان قومه، كتلك المتعلّقة باتفاقيّة السّيب وحرْب الجبل الأخضر.
"،،،"
كتابٌ مهم لمن له عناية بالتاريخ العماني، أو بالدراسات المعنيّة بالمقارنة بين الأديان أو بحملات التنصير.
ويُحسب للمترجم الجهد الواضح الذي بذله في سبيل إخراج الكتاب بهذه الصورة الطيبة، نظراً لإشكالية التوفيق بين النص الإنجليزيوالترجمة العربية خاصة ما يتعلق بالمصطلحات الدينية.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 6 رمضــــان 1441هـ - 30 أبريــــل 2020م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel