صيدلي ومؤلف مصري، تخرج في كلية الصيدلة بجامعة الأسكندرية عام 2018م، له العديد من التقارير المنشورة بقسم رواق على موقع ميدان، ويعمل كباحث ومترجم.
مؤلف كتاب (عصر الأنا: كيف تنتشر الفردانية في العالم العربي؟) عام 2021م.
مؤلف كتاب (رسائل ما قبل الانتحار) عام 2020م.
مؤلف كتاب (الهشاشة النفسية: لماذا صرنا أضعف وأكثر عرضة للكسر؟) عام 2019م.
مترجم كتاب (صنع الدولة الحديثة: التطور النظري) لبريان نيلسون عام 2018م.
مؤلف كتاب (لماذا نحن هنا؟ تساؤلات الشباب حول الوجود والعلم والشر والتطور) عام 2017م.
المصدر: goodreads
تحدث الكاتب عن مصطلح لربما لم يسمع به كثيرٌ من الناس. وهو الهشاشة النفسية في هذا العصر.
أصبح في هذا العصر كل شيء غير طبيعي، مثلًا الأحداث التي تحدث طبيعيًا مثل الأمراض، الأزمات، الطرد من العمل، الخسارة في مشروع، وغيرها تعد من الأشياء التي تؤدي بالشخص إلى تهويل المشكلة وتضخيمها والإدعاء بأنها غير قابلة للحل وأنه هالك لا محالة من ذلك.
من يخسر شخص في حياته، يصبح مكتئبًا.
من لا يوفق في دخوله للكلية التي يطمح إليها، يقول بأن الله ظالم -تعالى الله عن ذلك-
أصبح كل شيء مرض نفسي
وسائل التواصل الاجتماعي دمرت كل شيء، وجعلت الناس تعيش في عالم الوهم.
أصبح معيار التفاضل بين الناس هو كثرة الاعجابات والمشاركات وعدد المتابعين. وغير ذلك ليس مهمًا.
أصبح أفراد هذا الجيل لا يتقبلون النقد وبعتبرونه إهانة، وحسد. أي شيء ولو كان بسيطًا يمكن أن يقلب حياة هذا الفرد رأسًا على عقب.
أصبح هذا الجيل هش نفسيًا!!!
"قصة: بين طالبين في الطب أحدهما تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف والثاني جيد ونشرا صور تخرجهما في مواقع التواصل الاجتماعي فحصل الأول على أعداد قليلة من الإعجاب والثاني فاقه بالكثير من الاعجابات، فقال الأول: إن الله ظالم وألحد."
"طفل صغير عمره حوالي ١٣ سنة يقول للشيخ هل يجب عليّ نطق الشهادتين من جديد؟ أشعر وكأنني ملحد وأظن الله غير عادل."
أنصح به وبشدة، من يريد أن يدرك نفسه فليقرأ الكتاب.
وعلى ما أظن أنه أُلف لأصحاب هذا الجيل تقريبًا مواليد الألفية الثانية ولكن لا بأس في تصفحه؛ للفائدة وتغيير المجتمع.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel