الشيخ محمد علي الطنطاوي
(23 جمادى الأولى 1327 هـ 12 يونيو 1909م - 18 يونيو عام 1999م الموافق 4 ربيع الأول 1420 هـ) هو فقيه و أديب وقاض سوري، ويُعد من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين. رأس اللجنة العليا لطلاب سوريا في الثلاثينيات لثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقارع الاستعمار الفرنسي لسوريا. كان أديباً كتب في كثير من الصحف العربية لسنوات طويلة أهمها ما كان يكتبه في مجلة الرسالة المصرية لصاحبها أحمد حسن الزيات واستمر يكتب فيها عشرين سنة من سنة 1933م إلى أن احتجبت سنة 1953. عمل منذ شبابه في سلك التعليم الابتدائي والثانوي في سوريا والعراق ولبنان حتى عام 1940. ترك التعليم ودخل سلك القضاء، فأمضى فيه خمسة وعشرين عاماً من قاضٍ في النبك ثم في دوما ثم انتقل إلى دمشق فصار القاضي الممتاز فيها (1943 - 1953م)، ونقل مستشاراً لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر. كلف بوضع قانون كامل للأحوال الشخصية، عام 1947م وأوفد إلى مصر مدة سنة فدرس مشروعات القوانين الجديدة للمواريث والوصية وسواها، وقد أعد مشروع قانون الأحوال الشخصية كله وصار هذا المشروع أساساً للقانون الحالي .
الكتاب كما هو واضح من عنوانه يتحدث عن ذكريات الشيخ علي الطنطاوي الذي سافر إلى العراق معلِّما مدة 4 سنوات، سطّر الطنطاوي في كتابه تلك المشاهد والذكريات التي عاصرها آنذاك.
الكتاب عبارة عن عدد من المقالات، لكل مقال عنوان خاص به مع ذكر سنة النشر. ومن تلك المقالات:
✨ فلم بغداد
✨ من دمشق إلى بغداد
✨ يوم من أيام بغداد
✨ وداع بغداد
✨ ثورة تموز في العراق
وغيرها من المقالات الجميلة الماتعة.
كتبه/ أبو محمد عبدالله بن محمد الخروصي
(صبيحة الاثنين)
7 محرم 1443 للهجرة
16 اغسطس 2021للميلاد
كتاب أدبي وصفي إبداعي، تظهر فيه براعة الطنطاوي في التصوير، وحسن السبك، وجزالة اللفظ، وروعة التماسك، أعجبت بكتابة الطنطاوي، وروعة قلمه، أنصح به.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel