هو الإمام نور الدين أبو محمد عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي، وسيرة هذا الإمام الألمعي معروفة مشهورة عند الموافقين والمخالفين ولكنها أكثر شهرة في القطر العماني وغيره من أقطار أصحابنا الإباضية. ولا أزيد على هذا.
*تحفة الأعيان* من أجل وأنفع كتب التاريخ العماني بل يعد عمدة الكتب التاريخية عند العمانين.ألفه الإمام السالمي ووضعه في مجلدين ضخمين فابتدأ سفره المبارك بالتعريف بعمان جغرافيا ثم ببيان فضائل أهل عمان وبعض الفصول التي تدور حول هذه القضية.
بعد ذلك تطرق الإمام - رحمه الله- إلى ذكر إسلام ملوك عمان إلى أن وصل إلى ذكر إمامة الجلندى بن مسعود ومقتله وحالة الضعف التي حصلت بعد ذلك.
ثم انتقل إلى ذكر الإمامة الثانية إماما إماما فصّل في بعضهم الخبر واختصر في آخرين وفقا للمراجع التي حظي بها فمثلا ترى الإمام وإطنابه في قضية *عزل الإمام الصلت* وكثرة نقولاته عن العلماء الذين تحدثوا حول هذه القضية
ثم تحدث عن حروب محمد بن بور والأحداث التي وقعت بعد ذلك حتى وصل إلى ذكر بعض أخبار ملوك بني نبهان المتأخرين.
كتبه/ أبو محمد عبدالله بن محمد الخروصي
(ليلة الثلاثاء)
6 شعبان 1441 للهجرة
30 مارس 2020 للميلاد
القارئ لتحفة الإعيان يشم عبق التاريخ ويقلب صفحات الأمم الماضية والأزمان الغابرة ليأخذ الدروس والعبر ويرى واقعه المتجدد كأنه ماضيه التليد بحلة قشيبة خادعة.أنصح كل طالب علم بل كل عماني أن يقرأ تاريخه و يمعن النظر فيه وكما قيل *من قرأ التاريخ زاد عقله*
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel