الدكتور ظفر الإسلام خان
*درس بجامعات الهند ومصر وبريطانيا وحصل على الدكتوراه من جامعة مانشستر البريطانية.
* عمل بليبيا وبريطانيا والهند، ومدير معهد الدراسات الإسلامية والعربية بدلهي ورئيس تحرير مجلتها العلمية، كما يرأس تحرير جريدة ميلي غازيت، وانتخب رئيسا لمجلس المشاورة الإسلامي لعموم الهند لثلاث فترات، وعمل رئيسا لمفوضية الأقليات بدلهي (2017 - 2020م)
* مؤلف ومترجم نحو 50 كتابا باللغات العربية والأردية والإنجليزية.
تحدث المؤلف في كتابه عن حركة القومية الهندوسية وكيف غيرت الحياة السياسية الهندية وهمشت المسلمين، وتحدث عن أحلام النهضة الهندوسية في القرنين التاسع عشر والعشرين، وبين في كتابه عن أصول الحركة الهندوسية السياسية، وعن أهم البرامج لهذه الحركة وهي عملية التطهير لملايين الهنود الذين اعتنقوا الإسلام أو المسيحية، وبين أهم إنجازات هذه الحركة وهي فرض اللغة الهندية التي تكتب بحروف ديوناغري الهندية (زاعمين أنها لغة الهندوس)، وتحدث الكاتب عن ظهور حركة الآر.إس.إس. في سنة 1925م وتوحيدها للهندوس المشتتين وتوجهاتها العلمانية والديمقراطية و...، وذكر عن التخويف المستمر من المسلمين بأنهم سيصبحون أكثرية في البلاد و الذي يردده زعماء الحركات الهندوسية، وأرفق المؤلف بعض الصور للجرائم التي كان يمارسها الهندوس في حق المسلمين وشعائرهم الدينية؛ وذلك بتوظيف الإرهاب لضرب المسلمين وتركيعهم،وأوضح المؤلف في آخر حديثه عن طموح رئيس الوزراء الهندي الحالي (مودي) بتحويل الهند إلى دولة هندوسية قبل نهاية فترته الحالية (ستجرى الانتخابات القادمة في مايو سنة 2024م).
""وخلال اضطرابات 2002 جرى إخراج المسلمين من مئات من قرى كوجرات وكتب على مداخلها: الدولة الهندوسية، ولم يسمح لنحو مائة ألف من النازحين المسلمين من العودة إلى بيوتهم وأملاكهم في الأرياف وهم لا يزالون يعيشون في أكواخ ومخيمات في ضواحي المدن في كوجرت مثل أحمد آباد بينما تم التلاعب بالنظام القضائي ابتداءا من تزوير تقارير وبلاغات الشرطة وعدم تسجيل القضايا إلي الضغط على المحاكم ففلت من العقاب غالبية المجرمين... "صـــــ13ـــــ "
""الآر. إس. إس : هي حركة شبه عسكرية قامت بتأثير الحركتين النازية والفاشية وقد اقتبست منهما أفكارها حول النقاء الجنسي والفلسفة السياسية وحتى ملابس أعضائها ونظامها وتدريباتها تحاكي النازية والفاشية، وقد سافر أعضاء هذه الحركة غير مرة إلى ألمانيا وإيطاليا خلال العهد النازي والفاشي حيث التقوا بزعمائها ودرسوا أساليبها وعادوا لتطبيقها في الهند " صـ5ــ"
كتاب قيم؛ يعطي القارئ نبذة عن المعاناة التي يعانيها إخواننا المسلمين في الهند من قِبَل الحركات الهندوسية المتطرفة، ويوضح لنا تنافس هذه الحركات الهندوسية في محاربة الإسلام وشعائره لكي تصل إلى الحكم.
________________________
*لخصه لكم:*
يوسف بن سعيد الرواحي
اليوم: الثلاثاء
التاريخ : 21/ذو القعدة/ 1443هـــ
21 /يونيو/ 2022م
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel