أحمد بن نجاء الرحيلي
تقول العرب "تزبب قبل أن يتحصرم"
ومعناه ذم من يبغي أن يصير زبيبا (عنب ناضج تم معالجته) قبل أن يتحصرم (أي قبل أن تنعقد عناقيد العنب في حبات صغيرة تسمى الحصرم).
والحكمة أن تبذل الوقت والجهد في بناء الأرضية والأساس ثم تعلي البنيان بعدها، أما أن تزين الروف وليس لك أرض ولم تقم الأساسات، فذلك حرث في البحر.
وحكاية هذا الكتاب حقيقية وقع فيها المؤلف وعايشها مدة أربعة عشر عاماً ثم انتبه لنفسه وندم، وأراد نشر تجربته ليستفيد منها غيره. .وقصته أنه أضاع تلك الفترة من عمره بين الردود والتعقبات والطعن والتشكيك على العلماء وطلبة العلم، وبالأخص في مواقع التواصل الاجتماعي، ثم استفاق بعد هذه الغفلة ليجد نفسه لم يستفد شيئا طوال تلك السنين سوى الإثم وضيق الصدر وضياع الوقت.
فأراد توجيه نصيحة لكل طالب علم، حتى لا يتجرأ ويدّعي ما ليس معه ولا له، ويصبر على طريق العلم.
"تقول العرب "تزبب قبل أن يتحصرم" ومعناه ذم من يبغي أن يصير زبيبا (عنب ناضج تم معالجته) قبل أن يتحصرم (أي قبل أن تنعقد عناقيد العنب في حبات صغيرة تسمى الحصرم)."
▪️ لخّصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 20 جمادى الآخرة 1442هـ - 2 فــبرايــــــــــر 2021م)
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel