فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، ولد عام 1921، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960.
ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
رد الكاتب في هذا الكتاب على أسئلة الملحدين, رد رائع بالدلائل والأمثلة.. فقد تدرج المؤلف عبر الكتاب فى أبوابه السبعة عشر ليستعرض العديد من أقوال وأفكار الملحدين ويتناول فى كل باب فكرة أو مقولة يرددها الملحد المنكر لوجود الله ويقوم بالرد عليه بطريقة منطقية وبسيطة وسهلة الإقناع لمن أراد أن يعمل عقله ويتفكر بصدق فى وجود الخالق
"الإنسان مخيّر فيما يعلم... مسيَّر فيما لا يعلم."
"هل الإنسان بالحقيقة هو جسده أو روحه؟ الإنسان هو روحه لأن الجسد تابع وليس متبوع مأمور وليس آمر."
"المستقبل يأتي ذكره على لسان الخالق على أنه ماض لأن كل الأحداث حاضرها ومستقبلها قد حدثت في علم الله وليس عند الله زمن يحجب عنه المستقبل."
"الضمير نور وضعه الله في الفطرة ومؤشر ودليل وبوصلة نولد بها."
"معرفة الله هي ذروة المعارف كلها."
ردد الملحد العديد من الأسئلة والتى قد يطرحها عليك أحد الملحدين أو قد تتبادر إلى ذهنك تساؤلات في هذا الجانب (بسبب وساوس الشيطان) والتى رد عليها الكاتب بطريقة مقنعة وهادئة تعيننا على التزود بشحنة إيمانية تساعدنا على مواجهة تلك السموم التى ينشرها الجاحدون بحق الله سبحانه وتعالى ومايستحقه من الإخلاص فى العبادة والتقديس.. ومن ناحية أخرى كانت ردود الكاتب تنم على الفهم العميق لآيات القرآن الكريم.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel