غاري ويلسون هو مُقدّم محاضرة الشهيرة "التجربة الإباحية الكبرى"، التي حصدت أكثر من 9 ملايين مشاهدة، وتُرجمت إلى 18 لغة. وهو أيضًا مؤلف كتاب " دماغك مع الإباحية: الإباحية على الإنترنت وعلم الإدمان الناشئ". يُدير موقع "دماغك مع الإباحية"، الذي أُنشئ لمن يسعون إلى فهم استخدام الإباحية القهري والتخلص منه. درّس علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء لسنوات، وكان مهتمًا منذ فترة طويلة بالكيمياء العصبية للإدمان والتزاوج والترابط. في عام 2015، منحت جمعية النهوض بالصحة الجنسية ويلسون جائزة الإعلام لمساهماته الإعلامية المتميزة وجهوده في التوعية العامة حول إدمان الإباحية. في عام ٢٠١٦، شارك ويلسون في تأليف ورقة بحثية أكاديمية مع سبعة أطباء من البحرية الأمريكية بعنوان "هل تُسبب المواد الإباحية على الإنترنت اختلالات جنسية؟ مراجعة مع تقارير سريرية"، ومقالة أخرى في مجلة بعنوان "القضاء على الاستخدام المزمن للمواد الإباحية على الإنترنت للكشف عن آثارها". وهو يتبرع بحصته من عائدات كتابه لجمعية خيرية مسجلة تسعى إلى رفع مستوى الوعي بالآثار غير المسبوقة للمواد الإباحية على الإنترنت.

مقدمة

1. لا يمكن معالجة أي مشكلة ما لم نكن نعتبرها مشكلة بالأساس
2. نحن في العالم العربي نفتقر إلى الثقافة الجنسية فهي غير موجودة في مناهجنا ويصير القرين يعلم القرين كالأعمى يرشد الأعمى ويقود حب الاستكشاف إلى مشاهدة الأفلام الإباحية
3. في عصر الإنترنت لا يصح المثل القائل (أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة) فيستطيع الأطفال مشاهدة أي شيء يخطر في بالك فقط بضغطة زر واحدة
4. الخجل وعدم الثقافة هو السبب الرئيس لعدم تطرّق الآباء إلى تعليم أولادهم الثقافة الجنسية التي يجب أن تُعلم منذ نعومة الأظافر ولكل مرحلة عمرية بطريقتها المحتلفة
5. الدماغ المتأثر الأكبر بهذه المشاهدات لآنه هو المسؤول عنها
6. الذكور هم أكثر مرتادي هذه المواقع وهذا شيء نستطيع أن نقول بأنه بسبب طبيعتهم، أما نسبة الإناث قليلة فهي ٦ ذكور مقابل أنثى واحدة في ارتياد المواقع الإباحية، فالجنس عند الأنثى هو وسيلة لهدف آخر كالأمومة أو الإشباع العاطفي، أما عن الذكور فهو هدف قائم بحد ذاته هذا عدا أن الجنس عند الذكور مرتبط بإفراز هرمون التستوستيرون هرمون الذكورة
7. الأفلام الإباحية تصور المرأة كأنها جسد خاو بلا روح ولا عاطفة فهي تصورها كأداة فقط ليتمتع بها الرجل، وهذا أمر مخالف للفطرة وللدين الإسلامي بكل المقاييس
8. سن العاشرة هو متوسط العمر الذي يتعرض فيه الطفل لمشاهد إباحية صدق أو لا تصدق، فهذا طبيعي إن كان الطفل من عمر سنتين وهو ذو جهاز الكتروني وبدون مراقبة من أولياء الأمور
9. مشاهدة الأفلام الإباحية ليست مرض فردي فقط بل تمتد إلى الأسرة ثم المجتمع ثم الدولة
10. الوعظ الديني لا غنى عنه في هذه المسائل لكن بدون العلم يكون قاصرا، فالعلم يقوي الأعمدة وفهم كيف يعلم الدماغ مع الشهوات وكيف يستجيب لها من أهم المعينات مع الدين في التخلص من هذا الداء
11. معرفة حالات ك(الموت السريريّ، أعرض الإنسحاب، التكيف الجنسي، والتأثير المطارد)

تقديم الطبعة الثانية (غاري ويلسون)

1. توجد ٤٠ دراسة تربط بين مشاهدة الإباحية مع تدني القدرات المعرفية

المقدمة

1. الذي يتغلب على شهواته أحسبه أكثر شجاعة من ذاك الذي ينتصر على أعدائه، إذ أن الانتصار على الذات هو الأصعب: أرسطو
2. وكما قال النبي صلى الله عليه فيما معناه رجعنا من الجهاد الأصغر (الحرب) إلى الجهاد الأكبر (النفس)
3. جاء في كتاب الدماغ الذي يغير نفسه: أن الشخص الذي يجلس ويشاهد الإباحية فهو يضع نفسه في جلسات تدريبية تستوفي كل الشروط اللازمة لإجراء تغييرات في دماغه، فهو هنا يعيد تشكيل دماغه جذريا مع إضافة الوصلات العصيبة الجديدة بما يشاهده، وإفراز الدوبامين يسرع هذه العملية
4. لا أهمية للإرادة في الإقلاع عن الإباحية؛ لأنك أنت مسلوب الإرادة بسبب إدمانك
5. يفرز الدوبامين بكمية أضعاف ما يفرز أثناء العلاقة الشرعية، وبالتالي فهو يرى كل الأشياء باهتة لأنه الدوبامين المفرز قليل مقارنة بإفرازه عند المشاهدة
6. المشاهد الإباحية تسبب ضمور في المنطقة الرمادية في الدماغ

الواقع الذي نعانيه

1. “ليست الإجابة التي تنير الدرب بل السؤال”
2. “لقد قارعت الإدمان عدة مرات في حياتي، واجهت الإدمان على النيكوتين والخمر ومواد أخرى، لقد تغلبت عليهم جميعا ولكن هذا الادمان هو الأصعب على الإطلاق. الرغبة الملحة، والأفكار المجنونة، والأرق ومشاعر اليأس والقنوط وانعدام القيمة، ومشاعر هدامة أخرى كثيرة هي بعض ما عانيته من إدمان الإباحية، إنها شيء شرير وفظيع ولن أتعامل معه مرة أخرى أبدا طيلة حياتي”
3. قد يصاب الشخص بالموت السريريّ وفقدان الانتصاب بعد ترك الإباحية وعندما يجهل الشخص أن هذه أحد أعراض الإنسحاب يلجأ من جديد إلى الإباحية فيعتبرها هي العلاج
4. وجد الباحثون ارتباطا تلازميا بين استخدام الإباحية وانخفاض القدرة على الصبر عن المغريات الآنية والتي تسمى (تأجيل إشباع الرغبات)
5. عند الاقلاع عن مشاهدة الإباحية يصبح الشخص
   1. يزيد من قدرة تأجيل إشباع الرغبات
   2. يجعل الشخص أكثر استعدادا لتحمل المخاطر
   3. يجعل الشخص أكثر إيثارا
   4. يصبح أكثر انفتاحا ووعيا وأقل عصبية
6. العلامتان الفارقتان للإدمان هما عدم القدرة على كبح جماح الرغبة ، والاستمرار في السلوك رغم أنه يعكر صفو الحياة
7. فقدان الشعور بالمتعة أثناء الجماع بسبب التعرض الشديد للإباحية مما يودي إلى تغيرات في الدماغ وإنحرافات في الأفعال والتفكير بشأن العلاقة الزوجية
8. إذا اعتاد العضو الذكري على نوع معين مثل الاستمناء فإنه لن يُثار بالعلاقة الزوجية إلا إذا أعيد ترتيب الوصلات العصبية في الدماغ
9. القذف السريع قد يكون بسبب المشاهد الإباحية وتعويد دماغك عليه لكي تنهي بسرعة ولا يفطن عليك أحد
10. اكتساب أذواق جنسية غريبة، ممكن أن يتقزز الفرد من مشهد معين في أول الأمر لكن بعد الإدمان سيطبع مه ذلك المشهد ويكون معه طبيعي وعادي،،، وبعدها سيبحث عن المزيد من الأشياء الغريبة التي لم يظن يوما بأنه سيفكر فيها بسبب قرفها، والشي الجميل بأن دماغك ممكن أن يستعيد عافيته بعد التوقف
11. الإباحية تؤثر على العلاقات العاطفية في الزواج، فالمدمن الذي يشاهد كثيرا يحدث معه تهيج مفرط وهذا يوثر على شيء يسنيه العلماء الارتباط الزوجي
12. المقارنة بين ما يشاهد وبين ما يحدث في الواقع يؤثر تأثيرا سلبيا على العلاقة الحميمة
13. ترك الإباحية تريد من قدرة الشخص على تكوين علاقات إجتماعية قوية وتقلق من القلق الاجتماعي وتزيد من تقدير الذات
14. عندما تبدأ بترك الإباحية سترى التطور في حياتك في جانب التركيز والقدرة على الحفظ بكشل ملحوظ
15. الاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى ستذهب بمجرد ترك الإباحية

شهوات تعيث فسادا

1. عامل كوليدج: ذكر الجرذان يمل من الأنثى بعد مدة من التزاوج وتفتر همته، لكن بمجرد ما يُؤتى بأنثى جديدة يستعيد كل طاقته من أجل التزاوج
2. ارتفاع معدل إفراز الدوبامين هو المقياس الذي تقدر من خلاله قيمة تجربتك
3. الإدمان يصنف على أنه اضطراب عقلي ويسبب تغيرات في الدماغ منها:
   1. التحسس
   2. تبلد الإحساس
   3. اختلال الدوائر العصبية في الفص الجبهي
   4. اختلال نظام الضغط النفسي
4. التحسس: أو ذكريات راسخة للمتعة فمجرد التذكر ممكن أن يؤجج التوق الشديد للمتعة ذاتها
5. عند ترك الإباحية فإن المسارات المتحسسة تزيد بشكل كبير وملحوظ لفترة من الوقت
6. تبلد الإحساس: وهو ضعف وخدر في الإستجابة للمتعة
7. أثناء تبلد الإحساس تكون حياة المدمن (الأنشطة اليومية) مملة بسبب قلة إفراز الدوبامين ويحتاج إلى تحفيز أكثر ومشاهدة أكثر للإباحية لإفراز كميات كبيرة من الدوبامين وهذا هو التحمل
8. القصور الجبهي: ضعف في الإرادة مع اشتداد التفاعل مع إيحاءات الإدمان
9. قشرة الفص الجبهي التي تسمى مقر التحكم التنفيذي التي تساعد في حل المشكلات ومنح الاهتمام والتخطيط والتنبؤ بالعواقب وضبط السلوك الموجه نحو الهدف
10. هي المسؤولة في كبح السلوكيات التي تجلب الندامة والتحكم بالإرادة
11. يوجد مساران لهذا الفص مسار يجبرك بأن تمضي قدما والثاني هو الكابح ويأمرك بأن تفكر ولا تسرع في الإقدام على الفعل…. في الإدمان يكون المسار الأول قوي جدا والثاني ضعيف
12. اختلال نظام الضغط النفسي: يتجلى بتضخم الرغبة الملحة، وضعف الإرادة وأعراض الإنسحاب التي لا تعد ولا تحصى
13. الإدمان بؤثر على هرمونات الضغط النفسي: الكورتيزول والأدرينالين
14. الاستمرار في الفعل (أي فعل) بالرغم من العواقب الضارة هو دليل موثوق على الإدمان
15. الإدمان لا يتعلق بالمخدرات وإنما يتعلق بالدماغ

استعادة السيطرة

1. ستتقلد مقاليد حياتك عند ترك الإباحية
2. بعد التوقف يستعيد نظام المكافأة في الدماغ حساسيته تجاه المتع اليومية
3. مجاهدة النفس من أهم خطوات النجاح والثبات
4. تسمى هذه العملية (ريبوت) وهي أن تعيد اكتشاف نفسك وشخصيتك بدون المرئيات الجنسية، وكأنك تعيد الدماغ إلى حالة ما قبل الاستخدام (تهيئة) (مجازا)
5. النصائح: قم بإزالة كل ما هو إباحي
6. غير ترتيب الأثاث: لأنها إيحاءات بيئية مرتبطة بالإباحية
7. استخدم برامج الحجب
8. تدريب الانقراض (قد لا يناسب الجميع): نفس فكرة ما فعل بافلوف في تجربته مع الكلاب عندما يرن الجرس يأتي الطعام فيسيل اللعاب، وبعدها صار الجرس يرن فيسيل اللعاب تلقائيا ولكن لا يأتي بالطعام ثم دربها بطريقة أن يرن الجرس ولا يأتي الطعام فتوقف اللعاب، والفكرة هنا حاول أن تتحدى نفسك إذا فتحت موقعا إباحيا اخرج منه دون المشاهدة لتقوية إرادتك
9. تلقى الدعم (بدون هوية أو بهوية)
10. جلسات العلاج مع الفاهمين بإدمان الإباحية
11. اكتب يومياتك
12. مارس الرياضة وأجهد نفسك
13. اخرج من البيت
14. تواصل مع الآخرين: قال ابن خلدون: الإنسان اجتماعي بفطرته، مدني بطبعه
15. تقرب من الله (الصلاة،…)
16. تأمل في الكون والخلق ونفسك
17. حدد هدفك بذكاء وامش نحوه
18. جرب صيام الدوبامين
19. كن إيجابيا وتلطف بنفسك
20. تعلم كيف يستجيب دماغك للشهوات: تسلح بالعلم والمعرفة
21. تحديات الريبوت: أعراض الإنسحاب، أعراض الإنسحاب مظلومة من حيث الحديث عنها لانهم لا يعدوا الإباحية كنوع من الإدمانات، أعراض الإنسحاب ممكن أتكون جسدية، عقلية، نفسية
22. فكر بطريقة (اليوم فقط)
23. استحمّ بالماء البارد (مغتسل بارد وشراب)
24. كل شخص ودماغه فلا يمكن أن تقارن تحسن الأول بتحسنك أنت
25. الموت السريريّ: حالة عصية على الوصف وشديدة الوطأة على النفس التي يعاني منها المرء ولكنه لا يجرؤ على أن يتحدث عنها، وهي تصيب الشباب المصابين بضعف الإنتصاب الناجم عن الإباحية. يصبح الشخص لا يأبه بالجنس الآخر أو الجنس ولا يحس بأي عاطفة تجاهه، العامل هنا هو الوقت وترك الدماغ يستريح لمدة وبعدها يعود كل شيء إلى طبيعته (لا تصيب كل الأشخاص وتختلف من شخص إلى آخر)
26. الأرق: اتعب نفسك في النهار لتنام ومارس الرياضة وتعرض للمس في الصباح ليفرز هرمون الميلاتونين طبيعيا وقلل الإضاءة في المساء
27. الإيحاءات المحفزة: تخلص منها أي شيء ممكن يذكرك بالإباحية ومنها: التلفاز وبعض الأفلام، التسويف، الحالة النفسية،…
28. قاوم واستبدل: قاوم المحفز واستبدله بشيء جديد
29. الكوابيس واسترجاع الذكريات: هنا الدماغ يمر في مرحلة نقاهة ويحاول أن يعيد ترتيب الملفات (عملية التنظيف الذهنية)
30. دوامة العار: يتبخر بمجرد أن تستعيد السيطرة على نفسك
31. الاستخدام المتقطع للإباحية ممكن أن يكون أسوأ من الاستخدام المستمر لأسباب بيولوجية بحتة
32. مواطن الزلل: التأرجح على الحافة: هو مشاهدة الإباحية إلى حد القذف ولكن يحول بينه وبين القذف ولا يقذف وهذا يرهق غدة البروستاتا عند الرجال.. والخطير في الأمر أن يجعل الدوبامين في أعلى مستوياته لمدة ساعات دون توقيفه
33. الخيالات: تقول الدراسات أن تخيل مشهد ما ينشط نفس الدوائر العصبية التي تنشط أثناء أداء الفعل
34. بدائل الإباحية: أسوأ شيء ممكن تلجأ إليه، فالدماغ لا يعرف الإباحية ولكن يعرف الشيء الذي يثير الشهوة ويقفز الدوبامين إلى أعلى مستوياته
35. الرغبة السيئة: عندما تشعر بالرغبة الملحة حاول أن تضع لها خطط بديلة قبل حدوثها.. اخرج من البيت،…وإذا لم تجد ما تفعل فقط انتظر وخاطب نفسك بأن هذا الشعور دخيل عليك وليس له سلطان عليك وأنت أقوى منه
36. اعتبر فترة الريبوت رحلة استكشافية لشخصيتك وكيف تتعامل مع حياتك لتعرف الحلول المناسبة

خواطر ختامية

“لا شيء قط يصبح حقيقيا إلا عندما تتم تجربته”

1. علم التجهيل أو أجنوتولوجي هو علم يعمل على غرس الجهل بطرق متعمدة في عقول العامة لأهداف معينة
2. هل يمكن أن نعتبر الإباحية نفس التدخين؟ حيث لزمت عقود طويلة لاعتبار التدخين أحد مسببات السرطان والنيكوتين يسبب الإدمان وهذا بسبب الدراسات المضللة والتي دُفع لها الملايين، لحد الآن لا تعتبر الإباحية إدمان ويجب التحذير منه من قبل بعض العلماء لم؟ لنفس سبب التدخين
3. التعليم، ما نوعه ومن يقوم به؟ يجب أن يكون من قبل الخبراء في هذا الموضوع ويُعلم لكل الفئات العمرية كل حسب عمره وألا يتساهل فيه
4. إذا تركنا الإباحية تكون هي المعلم في الحياة الزوجية فلا تتوقع إلا المشاكل الأسرية والطلاق في ازدياد مستمر
5. “ذواتنا في ما نفعله مرارا وتكرار”

انتهى

• ما هي الرسالة الأساسية التي يقدمها الكتاب؟
  • الرسالة التي يقدمها هي مخاطر الإباحية وكيف لها أن تؤثر في حياة الفرد في كل جوانب حياته من حيث لا يحتسب إذا لم يدرك ماهية هذه الإباحية المقيتة التي أصبحت لا تخلو من أي بيت
• كيف يعرض المؤلف الرسالة؟
  • يعرض المؤلف كتابه على ثلاثة فصول رئيسة، بدأ بتأريخ الإباحية في إيجاز وذكر ما يعانيه العالم الآن من وحل الإباحية وكيف أنها تعيث فسادا وانتهى بحلول مجربة من أصحاب المنتديات الذين تغلبوا على الإباحية بعدما رأوا خباياها وفحشها وكيف أنها دمرت حياتهم وهذا ما دفعهم للبحث والتجربة والخطأ لإيجاد الحلول المناسبة التي تناسب شخصهم
  • يذكر الكاتب الدراسات العلمية وكيف يعمل الدماغ ولدونة الدماغ وكيف تتشكل أدمغتنا ويناقشها بالإباحية وما علاقة الإباحية بهذه الدراسات التي درست الدماغ، والكتاب مليء بالتجارب الشخصية من الذين خاضوا تجربة التغيير
• هل تتفق مع الرسالة؟
  • بلا أدنى شك… هذه القضية التي لا يجرؤ على ذكرها أحد إنما تعيث في بلادنا الإسلامية فسادا مقيتا
• إذا كنت تتفق، ما تأثير ذلك على حياتك؟
  • القضية التي لا يجرؤ على ذكرها أحد؛ لماذا؟ لأن مجتمعنا يعتبرها فسادا أخلاقيا، وهل هي كذلك؟ أبدا. الإدمان أي نوع من الإدمانات كل شيء يبدأ وينتهي بالدماغ وكيف تغير وتشكل الدماغ لذلك الفعل (الإدمان). فالقضية ليست قضية أخلاق أو دين، القضية قضية فهم كيف يتشكل الدماغ وما ينشط الدماغ ويحفز نفسه على فعل سلوك معين. إن قلنا بسبب الأخلاق فالغرب أي خلق يمتلكون ليخوضوا في تجربة الإقلاع عن الإباحية ونشر تجاربهم وحث الآخرين على الإقلاع؟ نحن بيئتنا الإسلامية المحافظة تظن جهلا منها أو تجاهلا منها (لأنها لا تعرف كيف تتعامل مع الموقف) أن أبناءها بعيدين كل البعد عن هذه المرئيات الجنسية التي أصبحت في كل مكان ومنها الشارع الذي يمرون فيه كل يوم، هي لا تعرف كيف تتعمل مع الشخص الذي أدمن الإباحية وتنعته بالفاسد أخلاقيا ودينيا وهم لا يدركون التغير التكنولوجي الذي حدث خلال هذه العقود ويقارنون حياتهم السابقة بهذه الحياة وهذا خطأ جلي، فالتربية تتغير بتغير الزمن والظروف، فليس من المعقول أن أربي ولدي على المقاومة والجهاد ضد العدو وأنا في بلدة مستقرة آمنة بخلاف التربية التي تكون في بلدة تاريخها الاحتلال ومقاومة العدو كفلسطين مثلا. إدمان الإباحية لا يختلف عن إدمان الكحول أو المخدرات من حيث الدماغ فهو سلوك قهري يحتاج طرق للعلاج والتخلص منه. بغض النظر عن الحكم الشرعي للإباحية فهي فعل محرم ولا خلاف فيه، لمن يبقى التصرف المناسب تجاه هذا الفرد الذي وقع في براذل الإباحية، والأمر يحتاج إلى فهم دقيق لطبيعة الإدمان ومعرفة في التربية والعلاج، أما السلوك العشوائي فلا يفي بالغرض وسينتج ردة فعل سلبية لكلا الأطراف (ألا كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته)
  • هذه وجهة نظري القاصرة فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان