أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل: إنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
إنّ مما يعين طالب العلم على تقوية ملكته اللغوية دواوين العرب لما احتوته من ألفاظ ومعاني تسمو بلغة قارئها لغة وأدبا وفكرا. و قد اهتم الباحثون والمحققون بدراسة هذه الدواوين ومنها ديوان الإمام الشافعي.
قام المحقق بجهد مشكور في هذا الديوان حيث إنه حاول جهده للوصول إلى أبيات الإمام الشافعي دون ما نسب إليه. قسم المحقق كتابه ثلاثة فصول
الفصل الأول:في ترجمة الإمام، وذكر مناقبه، وآثاره، ودراسة شعره
الفصل الثاني : الديوان، وجعله على قسمين
الأول:شعر الإمام الشافعي
الثاني: المنسوب إلى الشافعي وهو مما ليس له
الفصل الثالث:حِكم الشافعي، وأقواله المأثورة.
كتبه/ أبو محمد عبدالله بن محمد الخروصي
(يوم الاثنين)
18 محرم 1442 للهجرة
7 سبتمبر 2020 للميلاد
ديوان ماتع جميل ذو لغة سهلة جزلة، سهل الحفظ واضح المعنى، تجد من خلاله كثيرا من الأبيات المتداولة في ألسن الناس.... أنصح بقراءته
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel