لا يوجد
الكتاب عبارة عن سيرة لهذه الشخصية المثابرة التي عاشت حياة الكدح من أجل لقمة العيش مع وقفات تربوية في حياة هذا الرجل وهو كما تعلمون صاحب مصنع الحلوى المشهورة - حلوى السيفي-. قسم المؤلف كتابه إلى مواضيع متتابعة وفق حياة الشيخ سيف ابتداء من اسمه ونسبه ثم المعاناة التي عاشها منذ طفولته ثم تتواصل الفصول حول سفره إلى
- مملكة البحرين وما حصل هناك من أحداث عظيمة
-سفره إلى دولة قطر
-سفره إلى المملكة العربية السعودية
- وأخيرا سفره إلى أبو ظبي
وكل هذه الأسفار كانت من أجل كسب الرزق الحلال.
وقبيل قيام دولة السلطان قابوس بن سعيد بأشهر يعود الشيخ سيف إلى بلدته نزوى ليعمل في الحلوى مع أستاذه ومعلمه الأول *سعيد بن سالم العدواني* الذي كان من كبار التجار بولاية نزوى ثم ينفصل عن معلمه بإذن منه ليصل بعد عقود إلى الشهرة التي ترونها الآن.
ختم المؤلف كتابه بفصل مهم وهو إنفاق وبذل الشيخ سيف المالي للمساجد والأفلاج وفقراء الناس في صور متعددة أبرزها قصص ووصيته التي بثها المؤلف في كتابه ثم يعرج المؤلف فيقول :"توفي الصانع الماهر سيف بن شامس السيفي ظهر يوم الخميس... وذلك بتأريخ الثاني من شهر جمادى الآخرة من شهور سنة ١٤٤٠ هجرية الموافق ٧ فبراير من شهور سنة ٢٠١٩ ميلادية...."
ثم يذكر المؤلف بعض مراثيه التي انتشرت والحمد لله.
ملاحظة:
آباء الشيخ سيف أعلام مشهورون علماء فوالده الشيخ شامس وجده الشيخ العلامة العامل الفقيه المؤرخ قاضي القضاة في عصره محمد بن خميس السيفي، ووالد العلامة محمد - الشيخ خميس بن محمد - أيضا فقيه عدل. وقد عقد المؤلف عنوانا لكل واحد من هؤلاء أول الكتاب.
كتبه/ أبو محمد عبدالله بن محمد الخروصي
(يوم الاثنين)
3 صفر 1442 للهجرة
21 سبتمبر 2020 للميلاد
كتاب ترجمة لرجل كافح في حياته. هذا الكتاب مهم للجيل الصاعد الذي أحب الراحة والكسل فحينما يقرأ عن سير هؤلاء ترتفع همته من أجل كسب لقمة العيش بدل كونه خاملا عالة على غيره.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel