هو أبو عمرو الربيع بن حبيب بن عمرو بن الربيع بن راشد بن عمرو الأزدي الفراهيدي العماني، ويلقب "بأبي عمرو البصري"، وهو ثالث أئمة العلم عند الإباضية بعد جابر بن زيد وأبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة. يقول عنه رجل الدين الإباضي الشماخي (المتوفى: 928 هـ) في كتابه السير: (طود المذهب الأشم، وبحر العلم الخضم).
كتاب (فتيا الربيع بن حبيب) هذا. هو عبارة عن رسالة ماجستير للباحث، قام فيها بتحقيق الكتاب، محاولة منه لإظهار شيء من آثار علمائنا الأوائل، ومنهم الإمام الكبير، والفقه الخبير، والمحدث الحجة الشهير أبو عمرو الربيع بن حبيب بن عمرو بن الربيع الفراهيدي العماني رحمة الله عليه.
قسم الباحث كتابه على فصلين ومطالب :
الفصل الأول:حياة الإمام الربيع بن حبيب ومنهجه الفقهي من خلال الفتيا، ترجم فيه للمؤلف وذكر آثاره ومكانته العلمية ثم تحدث عن العصر الذي عاش فيه الإمام الربيع من الناحية السياسية والاجتماعية والعلمية، وختم الفصل بالمنهج الفقهي للإمام رحمة الله عليه.
أما الفصل الثاني فكان للنص المحقق الذي شمل أبوابا فقهية في الصوم والمعاملات والأنكحة والزكاة وغير ذلك.
كتبه/ أبو محمد عبدالله بن محمد الخروصي
(ليلة الثلاثاء)
24 صفر 1442 للهجرة
12 اكتوبر2020 للميلاد
الكتاب مهم لمن أراد معرفة لغة علمائنا الأوائل وطرق الفتاوى معهم، ولمن أراد الدربة الفقهية أيضا، إلا أن الكتاب لا يناسب المبتدئين في علم الفقه لأنه أشتات فتاوى لأبواب منوعة لا تلتزم ترتيبا معينا، لذلك يحتاج القارئ للكتاب من يعينه على فهم وتصور بعض المسائل والإشكالات التي تمر عليه.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel