إبراهيم محمد السيد الفقي ( 1950 -2012)، خبير التنمية البشرية والبرمجة العصبية اللغوية، ورئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية.
له العديد من المؤلفات والمحاضرات والدورات التدريبية.
استهل الدكتور كتابه هذا بمقولة (الماضي صانع المستقبل ) بمعنى أن يكون الماضي منبع الخبرات والتجارب التي تدفع الانسان للنجاح في مستقبله وتزيد من إدراكه ووعيه وتصوره.
وأن الانسان العاقل الذكي هو الذي يدخل في ماضيه ليعرف أسباب تعثره وسقوطه فيتجنبها مستقبلا ويأخذ منها الدافع للتطور والنجاح .
والإنسان الذي يرسم لنفسه صورة ذاتية بالفشل سيسيطر عليه ذلك الشعور الي أن يفشل، والعكس صحيح .
ثم تحدّث المؤلف عن الطاقات المحفزة والدافعة للانسان الي طريق القمة، وهي:
- الطاقة الحركية
- الطاقة الجسمانية
- الطاقة الفكرية
- الطاقة العاطفية
- الطاقة الروحانية
وهذه الطاقات جميعها يجب أن تسير في طريق واحد كي تصل بصاحبها الى النجاح والتميز، إن هو وازن بينها.
وأن علي الأب والأم أن يربيا أبناءهما علي ذلك التوازن في جميع مراحل التربية المختلفة:
1. مرحلة الجذور (وهي البراءة والتطبع).
2.مرحلة الوجود (إثبات الوجود ونطق الكلمات وتشكل الشخصية).
3.مرحلة الكبرياء (وهي الاعتداد بالذات والافتخار بالأسرة وبالشكل واللباس).
وأن يربيا أبناءهما على أن يخرجوا من تلك المراحل متحلين بالحب والتسامح والعطاء وان لا يقتصر تفكيرهم على الحياة المادية فقط دون السعي للروح والآخرة .
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 3 صفر 1441هـ - 2 أكتوبر 2019م)
"،،،"
كتاب شائق ومفيد.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel