من الشبكة: -
علي بن جابر الفيفي سعودي الجنسية، يعمل كمحاضر في قسم الشريعة و اللغة العربية في كلية البرامج المشتركة بالمحالة ، و قد ألتحق بالجامعة عام 1435 هجريا ، و هو حاصل على بكالوريوس في تخصص العودة ، هذا إلى جانب حصوله على درجة الماجستير في تخصص الدعوة و الإحتساب ، و له العديد من الأبحاث العلمية المتميزة ، ومؤلف كتاب لأنك الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم افتح لنا ابواب رحمتك وانشر علينا ابواب حكمتك اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم.
حرص الكاتب علي بن جابر الفيفي على شرح بعض اسماء الله الحسنى وجعلها سهلة الفهم ممن هم متوسطوا الثقافة ويستطيع قراءته المريض على سريره والحزين بين دموعه والمحتاج وسط كربته. وكما ذكر الكاتب في مقدمة كتابه "أن مرحلة الاحزان والوساوس والكروب ستنتهي تماماً إن وجه العبد بوصلة اهتمامه الى الذي لم يخلقه الا لعبادته".
"لا يستطيع العالم كُلّه أن يمسك بسوء ما لم يرده الله، ولا يستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوءً قدره الله."
"الذنوب ستفسد عليك حياتك، ستقهر روحك، ستجعل الماء ذا نكهة غير مستساغة، والطعام غير هنيء، والليل وحشة والنهار ملل. "
"كلَّما انطفأ حلم، خلق الله لك حُلماً أجمل."
"إذا أراد اللطيف أن يصرف عنك السوء جعلك لا ترى السوء، أو جعل السوء لا يعرف لك طريقاً أو جعلكما تلتقيان وتنصرفان عن بعضكما وما مسَّك منه شيء."
كتاب جميل وشائِق جداً يستحق القراءة، كون الكاتب شرح ووضح معاني أسماء الله الحسنى وأهمية الدعاء والثناء لله عز وجل. وعلى الانسان المؤمن أن يناجي الله في الظلام والنور، وفي السر والعلن، وفي السراء والضراء.
اللهم علمنا ما لم نعلم وفهمنا ما لم نفهم واهدنا الى الطريق الاقوم. اللهم اشرح صدورنا ويسر امورنا ربنا زدنا علما.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel