لا يوجد
متعة الحديث اسم على مسمى قصد جامعه وكاتبه جمع الحكم شعرا أو نثرا سواء كان قائلوها عربا أو عجما فأتى الكتاب فريدا في أسلوبه وطرحه، وقد قسم الكاتب هذا الجزء إلى مواضيع عديدة منها:
- العلم والعلماء
- أنفاس الرحيل
- الشيخوخة والتصابي
- اللسان
- العقل الباطن
- الأيادي الفصيحة
- خديعة الطبع اللئيم
-العقل والعقلاء
وغيرها الكثير من المواضيع الماتعة الجميلة
وقد امتازت مواضيع هذا الكتاب بالقصر من حيث عدد صفحات كل موضوع، وهذا بدوره يجعل القارئ مستمتعا وهو يطوف بين جنبات هذا الكتاب الجميل.
كتبه/ عبدالله بن محمد الخروصي
(ليلة الثلاثاء)
١٩ ذو القعدة ١٤٤٠ للهجرة
"يقول عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما- : إذا ترك العالم " لا أدري" أصيبت مقاتله. "
"يقول المتنبي: ولم أرَ في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين علي التمام"
"يقول غاندي: حارب عدوك بالسلاح الذي يخشاه، لا بالسلاح الذي تخشاه أنت"
"وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء وإنّ سفاه الشيخ لا حلم بعده وإن الفتى بعد السفاهة يحلم"
أنصح بقراءة هذا الكتاب وأمثاله من الكتب التي تجمع بين دفتيها الكثير من أبيات الشعر والحكم.
ففيه تجديد للنفس وشحذ لهمتها حتى تقبل على العلم بكليتها.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel