أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي، مفتي عام سلطنة عمان، ولاية بهلا بمحافظة الداخلية بسلطنة عُمان عرف بصلاح الأصل وكان جده قاضياً، من مواليد زنجبار في 27 يوليو 1942م، حيث كانت زنجبار آنذاك جزءًا من عُمان
شغل عضوية مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وعضو مؤسسة آل البيت "المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية " (مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي) بالأردن، وعضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد بباكستان، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران.
كتب الكثير من الكتب في التفسير والعبادات والفتاوى، بالإضافة إلى تقديمه الكثير من المحاضرات والدروس في تفسير القرآن الكريم، وفي الفتاوى العامة. ومن أعماله كتاب "جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل"، وكتاب "الحق الدامغ "، وكتاب "الفتاوى" وكتاب "فتاوي العقيدة ". وغيرها كثير.
مصرع الإلحاد كتاب فكري عقدي فلسفي ديني ألفه سماحة الشيخ الخليلي - أبقاه الله - في الرد على الملحدين المارقين عن منهج الله القويم والفطرة الإنسانية السليمة.
قسم المؤلف الجزء الأول من كتابه على بابين ومقدمة مهّد فيها للكتاب ذاكرا بعض نتائج الإلحاد وأسبابه، وجرائمه ضد الإنسانية جميعا وللمسلمين خاصة ثم تكلم عن البتب الباب الأول *في تعزيز الإيمان بالغيب وبيان ضرورته في حياة الناس، وكان عنوان الباب الثاني *في الإلحاد*،وتحت كل باب فصول ومباحث متعددة.
الجدير بالذكر أن سماحته قد أشبع كتابه بأقوال هؤلاء الملاحدة وتضارب أفكارهم ورد بعضهم لبعض مبينا وجهة نظره الثاقب ورأيه الحصيف حفظه الله وعافاه
كتبه/ أبو محمد عبدالله بن محمد الخروصي
(ليلة الجمعة)
28 جمادى الأولى 1441 للهجرة
24 يناير 2020
الكتاب شيق في طرحه وأسلوبه عميق في مادته بحر في فوائده وشوارده، وما كان هذا إلا نتاج جهد كبير قام به سماحة الشيخ حتى يضع المقصل على المفصل "وقل جاء الحق وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقا"
أنصح بقراءته وأحثّ على ذلك
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel