لم أجد في الكتاب تعريفاً لاسمه غير محمد سيف. فبحثت في الشبكة فوجدته: محمد بن سيف بن هلال العامري.
يحمل مؤهل الماجستير في اللغة العربية من جامعة تونس.
وحالياً طالب بكالوريوس في كتابة اللغة الإنجليزية الاحترافية.
هو عبارة عن محطات (بلغت 20 محطة) بالإضافة مقدمة سمّاها "منصّة" وخاتمة سمّاها "لملمة".
تتمحور المحطات حول الأفكار الراسخة في الأذهان، ومدى تقبّل أفكار جديدة مناهضة لها. أو التمرد على الرأي الجَمْعي بتكوين رأي خاص.
ويقترح المؤلف - في محطة التصريح بالفكرة - أنه كلما كانت الفكرة مصادمة أكثر للرأي الجَمْعي، وجب على صاحبها ألا يُظهرها عارية، بل يُلبسها ثوباً مقبولاً. ويقصد بالثوب (القالب أو الأسلوب) الذي تصاغ فيه الفكرة، لما له من دور فاعل في انتشارها.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 5 رجب 1440هـ - 12 مارس 2019م).
"" أرى أن الوثوقية الزائدة والدغمائية المستفحلة، هما اللتان كونتا عقلية المريدين الذين بدورهم يصنعون الصنم البشري! الفارق بين المريد والفريد يكمن في أن طرح الأخير يحركه منطق حجية الفكرة، أما الأول فيحرك منطقه شخصنة الفكرة". ص16"
"" عندما تتبنّى فكرة ما فإنها عادة ما تستحوذ عليك، فتحرص على تلميعها، لذلك تظل عاكفاً على البحث عما يسندها من أدلة، متماسكة كانت أم هشّة، كل ذلك لا يهم، ما يهم هو أن تشتَمَّ منها على الأقل رائحة تعزيز تطبطب على كتف فكرة هامسةً: أنا معك، اطمئن!". ص54"
الكتاب مفيد في كيفية التعامل مع تدافع الأفكار، وضرورة تخمير كل فكرة وغربلتها.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel