اعتنى بمراجعة إعدادها وإخراجها مجموعةً في هذا الكتاب : سلطان بن عبدالله الهميمي
التعريف بالجريدة:
أنشأ هذه الجريدة وقام بإدارتها وتحريرها في القاهرة الشيخان:
- قاسم بن سعيد الشماخي العامري.
- مصطفى بن اسماعيل العمري.
وهما إباضيان مولودان في مصر، وقد أصدراها خلال الفترة من 1904- 1906م.
وصدر منها 10 أعداد فقط ثم توقفت، حيث اعترض طريقها الإصلاحي سيل من العقبات من بينها: قلة التمويل، وقلق السلطات البريطانية من أفكارها.
فكانت الجريدة ترفع شعار الوحدة الإسلامية والاعتصام بحبل الله المتين، والذود عن حمى الإسلام بالمحافظة على أصالته، ومواجهة السيلالأوروبي الخطير.
قال مقدِّمُ الكتاب: "إن هذه الصحيفة التي هي لسان المذهب الإباضي، نجحت في تجاوز القطيعة الجغرافية بين طرفي العالم الإسلامي، لصالح وحدة الدين والتاريخ والمستقبل".
فبالإضافة إلى توزيع أعدادها في العديد من الأقطار الإسلامية، وإرسال نسخ منها للقادة، كانت أيضاً تخاطب برسائل خاصة قادة وعلماء ووجهاء العالم الإسلامي، كالخليفة العثماني عبدالحميد بن عبدالمجيد، وباي تونس، وسلطان مراكش، وسلطان عمان السيد فيصل بن تركي، وحاكم زنجبار، وأمراء نجد ، وأمير حيدر آباد، وأمير الأفغان، والشيخ نور الدين السالمي، والشيخ عيسى بن صالح الحارثي، وغيرهم كثير. وهذا دليل على حرص مؤسسيها على لمّ شمل الأمة الإسلامية، ونبذ التعصب الطائفي.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي. (بتاريخ 19 /ج1 / 1440هـ. - 25/يناير/ 2019 م).
""
منذ عدة عدة أشهر قرأتُ كتاباً عن الصحافة العمانية المهاجرة، للدكتور محسن الكندي، واستمتعتُ به واستفدت منه كثيراً، وبالأخص مايتعلق بالشق الأفريقي منها.
وأكمل هذا الكتاب متعتي واستفادتي بهذا الموضوع، في شقه المصري خصوصاً، والإسلامي عموماً. لعموم فائدته، وقوة مقالاته الصحفية، وصدق النية في رسائل محرريه للقادة والعلماء.
جاء الكتاب جامعاً للأعداد العشرة للجريدة، ومصححاً لأخطائها، ومترجماً لمحرريها، ومضيفاً ملاحق مهمة لها.
فأنصح بقراءته.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel