سامر نبيل الحرباوي.
الكتاب عبارة عن مجموعة خواطر فاضت بها نفس الكاتب، وابتدأ كل خاطرة بعبارة:
"علمتني غربتي أن ....".
وهي بمثابة مواعظ ونصائح للقارئ.
قال الكاتب في مقدمته: "نحن في هذه الدنيا عابرو سبيل، نمضي في مشوار حياتنا، تتقاذفنا الأمواج تارة، وتحتضننا نسمات الهواء تارة آخرى، فيكون لنا من ذلك عبراتٌ وعظاتٌ. وخواطري هذه ليست حصيلة سنين غربة قضيتها خارج حدود وطني فحسب، فكلنا حتى في أوطاننا غرباء" !.
والنصائح التي يحملها الكتاب في طياته ليس شرطًا أن يتعملها الفرد أثناء بُعده عن الوطن. فالكتاب عبارة عن نصائح عامة في التعامل مع النفس ومع الناس ومع الخالق.
"" علمتني غربتي أن أكثر السفر والترحال، وأن أجوب بلاد الله لا من أجل المتعة بل من أجل العبرة، ففي ترحالك وتنقلك بين البلاد تزويد لها بخبرات ما كنت لتحصل عليها وأنت بين أهلك، وفي ترحالك وسفرك تعويد لنفسك على تحمل المسؤولية واستقلالٌ بذاتك ..". ص٧"
""علمتني غربتي أن أخّطط للمستقبل، القريب والبعيد، وأْن أضع النقاط على الحروف قبل القيام بأي مشرو ٍع مهما كان صغيرًا، فعدم التخطيط من أهم المشكلات التي تضعف مجتمعاتنا الإسلامية عامة، والعربية خاصة، ...". ص١١"
الكتاب يحمل نصائح مهمة، رغم بساطته في المحتوى وعدم تدعيمه بالآيات والأحاديث وأقوال العلماء والمفكرين.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 20 صفر 1441هـ -19 أكتوبر 2019م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel