روافد النص في اللغة والنقد

كتب للمؤلف:
1- القياس في النحو العربي نشأته وتطوره.
2- الخليل صاحب العين.
3- مذهب الاختيار في النحو.
4- النحو عند غير النحويين.
5- مصطلحات ليست كوفية.
وغيرها الكثير من المؤلفات.

هذا الكتاب عبارة عن مقالات كتبها المؤلف إثر اطلاعه على نصوص تستوجب النظر والتدقيق والنقد، فلم يمر على تلك النصوص مرور الكرام، بل وقف عندها وسجل ملاحظاته وأبدى رأيه..وخرج لنا بهذا الكتاب الذي يحوي ستة فصول:

ف ١: كتاب المستشرق وليم رايت "قواعد اللغة العربية":
حيث تحدث المؤلف عن حياة هذا المستشرق وآثاره، ثم تناول كتابه المذكور من خلال استعراض محتوياته وبعض الآراء التي لابد من الوقوف عندها والتعقيب عليها.

ف٢: هكذا يكون التجاوز (مسائل خلافية بين الكسائي والفراء) :
تناول المؤلف في هذا الفصل بعض المسائل الخلافية بين علماء النحو الكوفي هما الكسائي وتلميذه الفراء، وكيف تمكن التلميذ في بعض هذه المسائل من تجاوز شيخه ليجدد الدرس النحوي ويمنحه دما جديدا وسيرورة تتجاوز إطاري الزمان والمكان.

ف٣: نقد تحقيق كتاب :الإبانة:
خصص المؤلف هذا الفصل لنقد اللجنة التي كلفت بتحقيق كتاب الإبانة للعوتبي واختص الجزء الأول من أجزائه الأربعة ليقدم لهم بعض التجاوزات التي وقعوا فيها إبان اشتغالهم على تحقيق الكتاب، والهفوات التي وقعت على عملهم.

ف ٤: ابتهالات للشاعر د.عبدالعزيز المقالح -قراءة نقدية:
خصص المؤلف هذا الفصل لتقديم قراءة نقدية تستجلي مواضع الدقة والجمال في ابتهالات الشاعر د. عبدالعزيز المقالح، وهو شاعر يمني معروف.

ف٥: التواصل الثقافي بين عُمان والجزائر - قراءة نقدية:
قدم المؤلف قراءة نقدية لكتاب التواصل الثقافي بين عُمان والجزائر للدكتور محمد ناصر بو حجام، حيث وقف على مواضع الإجادة في هذا الكتاب ومواضع القصور ، والجوانب التي تستدعي مزيد دراسة للبحث فيها مستقبلا.

ف٦: في نقد التأليف:
وجه المؤلف نقده في هذا الفصل لعدة إصدارات جاءت للتعريف ببعض أعلام الأمة العربية وهم (الطبري، وخليفة بن خياط، والمقدسي، وابن الجوزي، واليعقوبي) ، وقد استوقفته بعض الأخطاء والتجاوزات التي وقعت في تلك الإصدارات مما يسيء لهؤلاء الأعلام ، ومما يعد مخالفا للمنهج العلمي والحقائق التاريخية.

يغرس فينا هذا الكتاب ألا نقرأ دون تمعن، أو نمر على المؤلفات دون تمحيص، ينبغي للقارئ أن يزن الكتب بموازين المنهج العلمي، وأن يدقق فيما يقرأ ويتمعن في المصادر والمراجع حتى يتثبت من صحة النقل والخبر.
كما يرشدنا هذا الكتاب أن ميدان البحث العلمي والتأليف لا ساحل له، فكم تستجد من موضوعات تحتاج للكتابة، وكم في الماضي من أبحاث لم تُستكمل، وكم هناك من مؤلفات لم تدخل غربال النقد.