أدهم شرقاوي (قس بن ساعدة) .
ضم الكتاب واحد وثلاثون عنواناً أو موضوعاً. وكل موضوع يبدأ بحديث نبوي ثم يستخرج منه الدروس المستفادة، وأحياناً يُعزز هذه الدروس بقصصٍ وأحاديث نبوية أخرى ذات صلة.
ثلاثة اقتباسات من الكتاب:
١- إن لم نعامل الناس بأخلاق ولين. فنحن نقدم لهم نماذج سيئة عن المتدينين. عندها لن يتركوا معاصيهم ليكونوا متدينين قساة. ص10
٢- الله وزّع الأرزاق بالعدل ولم يوزعها بالتساوي. لأن العدل مبدأ أسمى من المساواة. وقد أعطى أحدنا عقلاً دون مال، كما كان لقمان. وقد يعطي مالاً دون صحة. وقد يعطي زوجة دون ولد. وقد يعطي زوجاً دون أخلاق. وقلّما يجمع الله الدنيا كلها لأحد. ص40
٣- رأيك يحتمل الخطأ فلا تمشِ في الأرض معتبراً نفسك معصوماً! ومآخذك على الناس ليست إلا رأياً. ربما لو عرفت ظروفهم وسمعت منهم لا عنهم، لعلمت أنك بنيت موقفاً خاطئاً منهم. ص74
الكتاب مفيد وماتع، ويحوي حِكَمَاً ومواعظ، ويجمع بين الحديث والسيرة النبوية والقصص، ويستخرج منها الفوائد والدروس.
ويؤخذ عليه، أن هذا الكتاب سار على نمط كتبه السابقة -التي قرأتها له - مثل: حديثالصباح، وحديث المساء و.... . حيث يأتي بالقصة أو الحديث ثم يستخرج منها الدروس. فجعل هذه الكتب في قالبٍ واحد.
وأيضاً بعض الدروس المستفادة مكررة في أكثر من كتاب، مع اختلاف طفيف في الصيغة.
حررته في 15 أكتوبر 2018م.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel