محمد الغزالي داعية ومفكر إسلامي مصري يُعد أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عُرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من «المناهضين للتشدد والغلو في الدين» كما يقول أبو العلا ماضي ، كما عُرف بأسلوبه الأدبي في الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة. سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية.
الكتاب في ثمانية فصول. الفصل الأول يبحث في بعض المعتقدات التي وردت في العهد القديم وافتراءاته على الله وعلى المرسلين كاشفاً عن الهدف الحقيقي وراء تزوير اليهود للتوراة. أما الفصل الثاني فهو يبحث فيما يتعرض له أبناء المسلمين من هجمات تطال عقيدة التوحيد لديهم وتجليات العذراء، الرمح المقدس، الحقيقة العلمية المطاردة.
الكتاب يعالج الهجمات المعادية للإسلام .
"لقد كان الاستبداد قديماً أقل ضرراً من الاستبداد الذى نظمته الدولة الحديثة فى هذه الأعصار، فإن الدولة فى العصر الحديث تدخلت فى أدق شئون الفرد وبسطت نفوذها على كل شىء. "
"والإسلام ليس عقيدة فقط، إنه عقيدة وشريعة! . . ليس عبادات فقط، إنه عبادات ومعاملات. . . ليس يقيناً فردياً فقط، إنه نظام جماعى إلى جانب أنه إيمان فردى. إنه كما شاع التعبير: دين ودولة.. "
"من خمسين سنة، عندما عقلت ما يجرى حولى، أدركت أن نصف الإسلام ميت أو مجمد، وأن نصفه الآخر هو المأذون له بالحياة أو الحركة إلى حين!! وأحسست أن هنالك صراعاً يدور فى الخفاء أحياناً، وعلانية حيناً بين فريقين من الناس: ـ فريق يستبقى النصف الموجود من الإسلام، ويدفع عنه العوادى، ويحاول استرجاع النصف المفقود، ويلفت الأنظار إلى غيابه. ـ وفريق يضاعف الحجب على النصف الغائب، ويريد ليقتله قتلاً، وهو فى الوقت نفسه يسعى لتمويت النصف الآخر وإخماد أنفاسه وإهالة التراب عليه. "
""
الكتاب جميل ورائع موثق بالأدلة لا يكفي أن تقرأه مرة واحدة العنوان العام فيه : الدفاع عن الإسلام "
وصف لحال الأمة ويعطيك الحلول للمشكلات التي يعاني منها العالم الإسلامي.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel