يتحدث الكتاب عن قضية عصرية مهمة وهي أسباب تأخر المسلمين وتقدم غيرهم.
وهذا الكتاب عبارة عن رسالة موجهة من الشيخ محمد بسيوني عمران وهو إمام مهراجا جزيرة سمبس برنيو ( جاوه) يخاطب الشيخ محمد رشيد رضا عن أساب ضعف المسلمين في هذا العصر، والتي كانت بتاريخ 21 / ربيع الآخر 1348.
ويتضمن الكتاب على سؤالين حيث قام المؤلف بالتعليق عليهما وشرحمها في هذا الكتاب بناء على اجابة السيد محمد رشيد رضا:
- ما أسباب ما صار إليه المسلمون من الضعف والانحطاط في الأمور الدنيوية والدينية، وصرنا أذلاء ولا حول لنا ولا قوة وقد قال الله تعالى : " ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين "
- ما الأسباب التي ارتقى بها الأوروبيون والأمريكانيون واليابانيون ارتقاءً هائلاً؟ ...
وقد قام المؤلف بتقسيم الاجابات بشكل نقاط وشرحمها بالاضافة على سرد جواب مستقل للمؤلف
"إن أسباب ارتقاء المسلمين في الماضي كانت عائدة في مجملها إلى الديانة الإسلامية التي كانت قد ظهرت جديداً في الجزيرة العربية فدان بها قبائل العرب"
"كيف ترى في أمة ينصرها الله بدون عمل، ويفيض عليها الخيرات التي كان يفيضها على آبائها، وهي قد قعدت عن جميع العزائم التي قد كان يقوم بها آباؤها؟...."
"فإنه إذا دعاهم داع إلى الاستمساك بقرآنهم وعقيدتهم ومقوماتهم ومشخصاتهم وباللسان العربي وآدابه والحياة الشرقية ومناحيها قامت قيامة الذين في قلوبهم مرض ..."
كتاب صغير في حجمه كبير في محتواه
يجيب على أسئلة مهمة جدا والتي أدت إلى تراجع المسلمين عما كانت عليه سابقا، والأسباب المقنعة التي أدت إلى ذلك وبناء عليها أدت إلى تقدم غيرهم والتحكم في العالم بالقوة والمال والعدد.
فمن خلال قراءة هذا الكتاب يراجع كل شخص نفسه حتى يستعيد مجد اسلامه سواء بيده أو بلسانه أو بقلبه فذلك أضعف الإيمان.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel