أدهم الشرقاوي كاتب فلسطيني ولد ونشأ في لبنان مدينة صور اللبنانية حاصل على إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت، ماجستير في الأدب العربي عمل في صحيفة الوطن القطرية بدأ بالكتابة عبر منصة منتدى الساخر ثم اصدر أول كتاب له عام 2012 بعنوان أحاديث الصباح.ينشر كتاباته تحت اسم مستعار " قس بن ساعدة ".
مؤلفاته :
عندما التقيت عمر بن الخطاب، كش ملك، خربشات خارجة عن القانون، حديث الصباح، حديث المساء، عن شيء اسمه الحب
للرجال فقط، وإذا الصحف نشرت
، مع النبي و غيرها من المؤلفات يمكنكم الإطلاع عليها من الشبكة العنكبوتية.
الكتاب عبارة عن لقاء تخيلي حدث بين المؤلف و عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يلقي فيه المؤلف أسئلة و يتلقى ردا عليها من عمر بن الخطاب عرض فيه سيرة أمير المؤمنين منذ قبل إسلامه إلى قبيل مماته، كانت الأسئلة لدفع شبهة أو لاستيضاح وتعليل لإقدام عمر لفعل ما أو حكم ما و بعضها لإظهار صفات أمير المؤمنين كالحكمة والعدل و الرحمة.
"ليس الفطن من علم الخير من الشر ولكن الفطن من علم خير الشرين. ص ١٦٣"
"هناك مبدأ أسمى من المساواة ألا وهو العدل فالمساواة المطلقة إنما تحمل ظلما في وجع من وجوهها، وتبارك الله إذ وزع المواريث بالعدل و ليس المساواة. ص ٥٧"
"كلنا لك بك حاجة، رعيتك التي تفتقد عدلك، الطرقات التي تشتاق خطواتك، المنبر الذي يحن لصوتك، الأيتام إذ تتفقدهم، المظلومون إذ تنصرهم، الضعفاء إذ تعينهم، كل شيء هنا يفتقدك يا أمير المؤمنين. ص ٣٥٥"
الكتاب كما ذكرت سلفا أنه عبارة أقرب ما يكون عرض لسيرة ذاتية صيغت على شكل حوار طويل، فلم يعجبني الاعتماد المحض على الحوار و الذي يصيب القارئ بالملل في أغلب جوانب الكتاب. و الغريب أنه لا يوجد أي فاصل بين الأحداث من بدايته إلى النهاية سؤال و جواب. ف حوار بذاك الحجم لم يكن ليحدث في لقاء واحد.
الكتاب صنِّف على أنه رواية كما هو واضح من غلاف الكتاب ( الطبعة الخامسة و الأربعون) و هو ليس كذلك، ربما ذلك لأمور ترويجية و تسويقية.
أسلوب الصياغة أو الكتابة كان ركيكا نوعا ما ، كنت قد قرأت سابقا كتاب مع النبي لذات الكاتب و كان أكثر جمالية من هذا الكتاب. ولو أن أسلوب الكتابة بين الكتابين مختلف و أعتقد لو كتب بذلك الأسلوب - إذ كان يذكر حدث و يعقب عليه مستخلصا الدروس و العبر - لكان أفضل.
الغريب أنك في بعض الأحيان تعتقد أن السؤال و الجواب خرجا من فم نفس الشخص .
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel