د. حنان لاشين (أم البنين)
احتوى الكتاب بين جلدتيه على 3 فصول وهي كالآتي :
*الفصل الأول:* كوني صحابية
أسيرة الحب
القلب المهاجر
الضوء الخافت
القلوب الخضراء
بستان الحب
رحيق الحب
الحنان الدافئ
هي والقمر!
الياسمينة الحلوة
أحضان المحبين
*الفصل الثاني:* إحساس رائع
الفرحة الاولى
مساحة ود
حديث الملائكة
قطار الجنة
محجبة ولكن
إحساس رائع
ليتني كنت رجلا
إحساس رائع "الجزء الثاني"
على الهامش
إحساس رائع "الجزء الثالث
"
*الفصل الثالث:* سوق السعادة
الزهرة البيضاء
فارس الأحلام
أوراق الورد
سوق السعادة
هناك... وهناك
أحلام مؤجلة
أنت جميل جدا
أيها البحر... شكرا لك!
الزواج والمسطرة
غروب الخواطر
الخاتمة
""... لكنها تذكرت أنه ضيف الرسول ﷺ، وأنه الآن ضيف زوجها، فهدأ قلبها بعد أن استمعت لأنفاس أبنائها المنتظمة، وكأنها تسبح بحمد الله، فقامت طائعة لربها، قبل أن تكون طائعة لزوجها وحبيبها، وهيأت مائدة بسيطة لا تعلوها ثريات ثمينة، وليس تحتها سجاد فاخر ولم تلتف حولها مقاعد فخمة، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته، وجلسا مع الضيف وحرمت كفيهما وكأنهما يأكلان، على ضوء خافت نبع من قلب يحب الله ورسوله. ومرت الليلة وشبع الضيف والكل جائع، لكنهما ذاقا معا لذة الإيثار. وفي اليوم التالي غدا زوجها إلى النبي ﷺ فأخبره أن الله أعجبه صنيعهما وأحبه " صـــــ21ـــــ"
"" وللزهرة كرامة، فهي لا تنحني أبدا، وجمالها في استقامتها وابتهالها الدائم لرب السماء فلا تتفتح أوراقها إلا في ضوء الشمس الواضح، وهكذا أنت. وللزهرة حياء فهي تلملم أوراقها برفق فتتستر بعفة حتى يأتي الربيع.. وهكذا أنت في حجابك حتى يأتيك زوج صالح فيأتي الربيع. وللزهرة جذور قوية ثابتة في الأرض الغنية، فهي تميل مع النسمات الرقيقة لكنها لا تقتلعها أبدا فهي تحبها والكون كله يحبها وهكذا أنت فاطمئني فجذورك التي تشعبت في باطن الأرض خشوعا للرحمن، وبحثت بين فتات الصخور عن الإيمان ستظل دوما لك الثبات وهي الأمان "صــــ122ــــ"
كتاب جميل، والأجمل أن تقرأه النساء المسلمات لتعيشهن مع عظمة هذا الدين وتكريمه لهن؛ حيث أن الكاتبة والدكتورة أبدعت في اختيار عنوان الكتاب، وأبدعت في انتقاء عناوين الفقرات و في اختيار وانتقاء القصص والكلمات؛ حيث يشد هذا الكتاب ذهن القارئ لمواصلة القراءة حتى نهايته.
*ملاحظات على الكتاب:*
احتوى الكتاب في 6 مواضيع تقريبا على خطأ عقدي فيما يخص رؤية الله عز وجل يوم القيامة ( تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا) .
*لخصه لكم:*
يوسف بن سعيد الرواحي
اليوم: السبت
التاريخ : 22 جمادى الأولى 1441هـــ
18 يناير 2020م
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel