عن المؤلف:
فضيلة الشيخ الدكتور/ كهلان بن نبهان بن عبد الرحمن بن خميس بن جاعد بن خميس بن مبارك الخروصي (مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان) من فخذ بني خروص بن قبيلة زهران.

دراسته ونشأته:

كان أحد طلبة العلم الذين تخرّجوا مِن معهد القضاء الشرعي والوعظ والإرشاد، ثم سافر لإكمال دراسته ليقضي ما يقرب أربع سنوات في جامعة أكسفورد ببريطانيا، حصل خلالها على شهادة الماجستير والدكتوراه بتفوّق، وعاد مِن هناك ليتابع عمله مستشارا بمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدّينية.عُرف عنه التفوّق وحب العلم منذ بداية دراسته بالمرحلة الابتدائية.

مهامه:

وفي 19 ربيع الأول عام 1431هـ (يوافقه 6 مارس 2010) صدر مرسوم سلطاني (رقم 25/2010) بتعيينه مساعدا للمفتي العام للسلطنة بالدرجة الخاصّة.1 - تمثيل سلطنة عُمان في مؤتمرات إسلامية بدول عربية وأجنبية.

2 - مرافقة الشيخ المفتي العام للسلطنة ومعالي وزير الأوقاف والشؤون الدّينية في مؤتمرات دولية.

3 - إلقاء محاضرات تعريفية بالإسلام وسماحته، باللغة الإنجليزية، في عدد مِن المحافل الدولية، والجوامع المشهورة بالسلطنة، كجامع السلطان قابوس الأكبر، للجاليات الأجنبية، والوفود الرسمية.

4 - كان في مرافقة الأمير تشارلز عند زيارته للسلطنة وتجوله معه في الوقوف على معالم جامع السلطان الأكبر.

5 - مشاركته ببحوث وأوراق عمل في ندوات الفقه الإسلامي داخل السلطنة وخارجها.

6 - رئاسته لبعثة الحج العُمانية لعِدّة سنوات، وقد حققت البعثة عِدّة نجاحات، وكانت مِن أكثر الأعوام نظاما وترتيبا وراحة لحجاج بيت الله الحرام.

7 - هذا بغضّ النظر عن المحاضرات العديدة والندوات المختلفة التي يقيمها باستمرار داخل عُمان.

8 - حقّق كتاب «مقاليد التنزيل لإدراك حقائقه بالتأويل» للعلامة أبي نبهان الخروصي، وعمل له دراسة، تخرّج بها مِن معهد العلوم الشرعية.

9 - يقدم الآن كل اثنين برنامج «دِين الرحمة»، يغنيه بمعارفه الفياضة، ويطرح فيه في كل أسبوع درسا، يرتكز حول سمو القرآن الكريم في معالجة الجوانب التربوية والصفات الخلقية التي ينبغي أن يتصف بها المسلم مِن الدّين الإسلامي دِين الرحمة، ثم يجيب على مداخلات الإخوة المتصلين.

مواقفه:

يخبر الشيخ كهلان أنه عندما كان يَدرُس في الخارج دُعِي للمشاركة مع شخص آخَر يتكلم عن النصرانية، وهو يُحدّثهم باسم الإسلام.فيقول: اشتغل ذهني أياما وأنا أفكر ماذا أقدم؟ وكيف أحوز على قلوب الحاضرين؟ يقول: فخلصت بعد ذلك لأمر، وهو أن أكلمهم بما ورد في القرآن مِن خطابات لعامة الناس مسلمين وغير مسلمين.

يقول: وعندما بدأ العرض والإلقاء تفاعل الحضور معي كثيرا، وكان الجزء الأكبر مِن كعكة الأسئلة بيْن يدي، وخرجت وقد قدمت ما أفرح به

عن الكتاب:

*نبذة عن الكتاب:*
"أصل هذا الكتاب ثلاث حلقات من البرنامج الإعلامي المشهور: (سؤال أهل الذكر)، جاءت حلقتان بعنوان: (غزوة بدر شاهد على التاريخ)، والثالثة بعنوان: (غزوة بدر محطات للتأمل).وقد بثت الحلقة الأولى: يوم الأربعاء 17 رمضان 1432هــ، والحلقة الثانية: يوم الخميس 18 رمضان 1432هــ ، والحلقة الثالثة: يوم الإثنين 17 رمضان 1433هــ . وقد أثبتت مقدمة هذه الحلقات مع تعديلات بسيطة، وهي للإعلامي الدكتور: سيف بن سالم الهادي.
هذا؛ وقد روعي في طباعة نص الحلقات المحافظة على الحوار كما هو إلا في مواضع بسيطة جدا يقتضيها التحرير، وقد أضيفت عناوين فرعية؛ لتسهيل القراءة" *اللجنة العلمية بموقع بصيرة الإلكتروني*

*محتويات الكتاب:*
مقدمة
سر اهتمام القرآن الكريم بغزوة بدر
سبب إلحاح الرسول ﷺ له في الدعاء قبيل غزوة بدر
هل يعول المسلمون على النصر في غزوة بدر في واقعهم الضعيف؟
العير أو النفير؟
دلالة نزول آیات تقسيم الأنفال والغنائم عند احتدام التنافس بين المسلمين عليها
الإمداد بالملائكة، وكم كانوا؟
تثبیت قلوب المؤمنين وأهميته في الحاضر
الشورى في بدر
المسلمون في بدر بین وصف القرآن الكريم وگتب السيرة
تشويه صور بعض الصحابة الذين شهدوا بدرا، كحرقوص ابن زهیر، وزيد بن حصن.
كيف ينظر للأعمال الفنية- المسلسلات التي تجد أحداثا قديمة؟
غزوة بدر ودروس الدفاع عن النفس
بين الانهزام والتخطيط
من عبر وعظات غزوة بدر للناشئة
هل كان المسلمون أول من بادر إلى الحرب في أول تشكل لدولتهم؟
إذا كان الهدف من غزوة بدر هو استرداد الحقوق؛ فما بال مشاركة الأنصار؟
هل المسلمون لا ينشؤون حروبا أبدا ولا يبدأونها؟
إلى أي مدى يمكن الاتكاء على الجانب الإيماني في خوض معركة غير متكافئة الأطراف؟
لماذا كل هذا الاستعداد العسكري مع وجود وعد قاطع من الله سبحانه وتعالى بالنصر؟
الرسول  ﷺ بين المشورة والوحي
مدى مشاركة المرأة في غزوة بدر
مدى علم الصحابة بوجود ملائكة معهم
ما تفسير اختلاف الصحابة رضي الله عنهم على الغنائم؟

اقتباسات من الكتاب:

"" و هل كان من المهاجرين والأنصار من يتساءل عن الغنائم؟ نعم؛ ولذلك فإن معالجة هذا الوضع لم تتأخر وجاءت فورا: (قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ)[سورة اﻷنفال: 1] ، فلذلك أسكت الجميع، وهي ليست لأحد، وإنما هي:(لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) ، فلما سمع المسلمون ذلك توقفوا، وفي هذا - كما قلنا - من التربية ما لا يخفی" صـــــ29ـــــ"

"" وهنا لي تعليق على موضوع الاستغاثة والدعاء؛ لأن شبابنا اليوم - للأسف الشديد - لا يولون هذا الجانب أهميته، في حين أننا إذا تأملنا - ونحن نتحدث عن غزوة بدر- ؛ وجدنا فيها مما يتصل بهذا الأمر أمرا عجبا: - فالله عز وجل حينما شرع يقص لنا الأحداث بتفاصيلها؛ ابتدأ أول ما ابتدأ في كتابه الكريم بقوله:(إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ) [سورة اﻷنفال 9]، ولو لم يكن للدعاء واللجوء إلى الله تعالى والضراعة إليه مع صدق الإيمان، ومع الأخذ بكل الأسباب؛ هذه المنزلة البالغة لما افتتحت هذه السورة الكريمة استعراض تفاصيل غزوة بدر بهذه الآيات"صــــ85ـــــ"

رأي القارئ:

كتاب جميل وقيم، حيث ناقش هذا الكتاب مواضيع مهمة لمعركة فاصلة بين الحق والباطل؛ مما يجعل النفس تقف قليلا لتتأمل في تلك المحطات وتقارنها بالأحداث في عصرنا الحاضر من ضعف وتشتت لهذه الأمة، فما أجمل أن تراجع هذه الأمة نفسها بالعودة الحقيقية إلى كتاب ربها وسنة نبيها؛ لتنال الثبات والتمكين في الأرض، ويعد هذا الجهد الكبير في إعداد هذا الكتاب إنجاز رائع من القائمين على موقع بصيرة يشكروا عليه، ونسأل الله عزو جل أن يأجرهم ويثيبهم من فضله.
________________________
*لخصه لكم:*
يوسف بن سعيد الرواحي
اليوم: السبت
التاريخ :  19 رجب 1441هـــ
14 مارس 2020م

لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel
Comments to: غزوة بدر الكبرى

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ارفاق صور، فقط إمتدادات PNG,JPEG,JPG and GIF مسموحة.

آخر الإضافات

حمد البحري عضو منذ January 6, 2022 حمد بن يعقوب بن ناصر البحري، إن أريد إلا إلاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله، طالب تمريض في جامعة السلطان قابوس، شغوف بالتصوير والمونتاج والتصميم ومحب للقراءة وتطوير الذات. https://hamedalbahri.odoo.com/ هل تعجبك مقالات حمد البحري؟ تابعني على منصات التواصل الإجتماعي

الأكثر رواجًا

لا يوجد لديك حساب؟ سجل الآن!
الاسم الأول*
الاسم الأخير*
اسم المستخدم*
يسمح بكتابة الحروف الإنجليزية والأرقام فقط
البريد الإلكتروني*
كلمة المرور*
تأكيد كلمة المرور*