أَبْو حَامِدْ مُحَمّد الغَزّالِي الطُوسِيْ النَيْسَابُوْرِيْ الصُوْفِيْ الشَافْعِي الأشْعَرِيْ، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري، (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي).لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب "حجّة الإسلام"، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة.
ذكر الإمام الغزالي في مقدمة الكتاب سبب التأليف فقال إن طالبا من طلابه قد لازمه سنوات حتى حفظ وتعلم، لكنه بقى تائها متحيرا فسأل شيخه أن يوجهه للعلم الذي ينفعه، ويسلك به طريق النجاة والفوز في الدارين فأجابه الغزالي بهذه النصائح.
أتى الكتاب على هيئة نصائح يبدأها بقوله أيها الولد ومنها
✨ أول الهداية خاطر
✨ من سعادة المرء وجود الطبيب الحاذق
✨منبع النصيحة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
✨حياة القلب معلقة على موت النفس
✨المدار على العمل
✨صاحب السوء يلوث القلب
✨دخول الجنان مقرون بإصلاح الجنان
كتبه/ أبو محمد عبدالله بن محمد الخروصي
(صبيحة الاثنين)
7 محرم 1443 للهجرة
16 اغسطس 2021للميلاد
كتاب ماتع جميل، بأسلوب سهل سلس محبب إلى القلوب، مهم لما فيه من تزكية النفس، والرقي بها، بقلم إمام علامة حبر. أنصح به
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel