الشيخ الدكتور/ كهلان بن نبهان بن عبد الرحمن الخروصي (مساعد مفتي عام سلطنة عُمان).
كان أحد طلبة العلم الذين تخرّجوا مِن معهد القضاء الشرعي والوعظ والإرشاد، ثم سافر لإكمال دراسته ليقضي ما يقرب أربع سنوات في جامعة أكسفورد ببريطانيا، حصل خلالها على شهادة الماجستير والدكتوراه بتفوّق، وعاد مِن هناك ليتابع عمله مستشارا بمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدّينية.
عُرف عنه التفوّق وحب العلم منذ بداية دراسته بالمرحلة للابتدائية.
أصلُ هذا الكتاب ثلاثُ حلقات من البرنامج الإعلامي المشهور (*سُؤالُ أَهلِ الذِّكر*) وجاءت بعنوان ( المُسْلِمون والغَرْب إشْكالية الفِعْل و ردَّةالفِعْل. إثر حادثة نشرتها صحيفة *تشارلي ايبدوا* الفرنسية رسوماً مسيئةً للنبيِّ محمد صلى الله عليه وسلم. كان التوقيت الذي اختارتهالصحيفة توقيتاً دقيقاً، وسبقتها في ذلك صحفٌ دنماركيةٌ آتت ثماراً يتوخاها الغربُ، ولذلك فإنَّ الجرأةَ على تكرار هذا السيناريو لا يجبُ أنيُنْظَرَ بأنه حدثٌ عرضيٌّ.
وجدت تلك الرسوم المسيئة. للنبي عليه الصلاة والسلام، وحدثت في العالم الإسلامي ثورة عارمةٌ على المستوى الفكري و الشعبي:
على المستوى الفكري: فإن الذين كتبوا في العالم الإسلامي كثيرون: منهم من يدعو الم مقاطعة الغربيين ومنهم من يدعوا الى محاسبتهمقانونياً ومنهم من يحث العالم الإسلامي أن يأخذوا بثأره مم مثل هذا النوع من الاستفزازات.
أما على المستوى الشعبي: فإن الناس خرجت هائمة على وجهها لا تلوي على شيءٍ، تحطم كل شيء أمامها بسبب ثورة الغصب وللأسفالشديد فإن هذه الأفعال التخريبية طالت مرافق عامةً في الدول الإسلامية نفسها.
اللهم علمنا بما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا انك سميع قريب مجيب.
ربي اشرح صدورنا ويسر امورنا ربنا زدنا علما.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel