*تسمية الكتاب:* وقد عنونت الكتاب ب (دون الجهر من القول) وهو جزء من آية كريمة له دلالة قصدت به كالذي ينصح بهدوء دون رفع الصوت. مع أن الآية وردت في مقام الحث على الذكر:
(وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ)
[سورة اﻷعراف 205]
*مواضيع الكتاب:* إهداء وشكر عرفان وتوطئةو 24 مقالا وخاتمة وفهرس.
*عناوين مقالات الكتاب:*
1.ما تستحسنه أنت قد يستقبحه غيرك.
2. قل سيروا في الأرض.
3. المظهر والمخبر.
4.روح العبادة وأثرها.
5. لا تنازع أهل الاختصاص.
6. كالطائر في الجو.. لا كالناظر عبر أنبوب.
7. المصلحون.
8. لماذا لا تقرأ.. المخاوف والمعوقات.
9.علمتني القراءة (1): فوائد لا تحصى.
10.علمتني القراءة (2): الإنصات وترك الفضول.
11.علمتني القراءة (3): مراجعة الذات والتفكير النقدي.
12.علمتني القراءة (4): القراءة تزيل التوتر.
13.علمتني القراءة (5): عقيدة الكاتب والقارئ.
14. لا أحد يستغني عن الله.
15. تصحيح النيات وتعظيم الشعائر.
16. إن لم تفعل الخير فلا تمنعه.
17.الوقت.. ليس الساعة التي على معصمك.
18. إتقان العمل وجودته.
19. التخطيط والعمل المؤسسي.
20. الدافع.. اتزان وتجديد.
21. زيادة الرصيد المعرفي.
22. مقاييس ومعايير.
23. الإسقاط والتبرير.
24. الحديث في السياسة بضاعة الجميع.
________________________
*مقتطفات من الكتاب:*
"والأسباب كثيرة التي تدفع الإنسان إلى التنقل والسياحة في الأرض منها استطلاع التنوع في المخلوقات واختلاف البيئات، ومشاهدة إعمار الإنسان الأرض، والتعرف على ثقافات الشعوب وعاداتهم. وكذلك لأجل الدعوة إلى الله وطلب العلم وطلب الرزق وتبادل المنافع والتجارة، وإدخال البهجة والسرور على النفس، والتفكر في خلق الله، ففي الأرض آيات للموقنين. " صـــــ12ـــــ
"وحتى يكون العلم نافعاً موصلا إلى العمل الصالح ومعينا على إعمار الأرض يجب أن يكون باسم الله وفي سبيل الله، فإن كان لغير ذلك فقد قيمته الأخلاقية والإنسانية وأصبح وسيلة شهرة وسمعة، وأداة لاستغلال الشعوب وقهرها واستعبادها بالقوة العلمية والتقنية مثلما تفعله بعض البلدان المتقدمة الآن"صــــ34ــــ
"لا تحاكم الآخرين بأن تسقط عليهم ما تسمع أو تقرأ من نصائح ومواعظ، بل حاكم نفسك أولا، فهي أولى وأجدر بالإصلاح، فإن نجحت في ذلك فقد قطعت نصف الطريق في إصلاح مجتمعك" المؤلف. صـــ73ــــ
الكتاب يمتاز بعذوبة نصائحه وسلاسة أسلوبه وعمق فكرته، تفيض أفكاره محبة ومودة ورحمة، ويأخذ بيدك إلى معالي الأمور برفق ولين.
إن بدأت بقراءته سيأسرك حتى تصل للخاتمة، ثم تتمنى أن يقرأه كل الناس كبارا وصغارا، رجالا ونساء..ولسان الحال يقول: ليت قومي يعلمون.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel