نبذة عن الكاتب:
كتاب حاول فيه مؤلفه الوقوف على بعض آيات الله تاليا ومتأملا وواقفا عند بعض الكلمات والآيات التي لم يفهمها أو جذبه جرسها وقوة توظيفها...
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:" من أراد خير الأولين والآخرين فليثور القرآن، فإن فيه خير الأولين والآخرين".
تأمل خليلي هل ترى من ظعائن***تحملن بالعلياء من فوق جرثم
"• " وما هو على الغيب بضنين" وهي تنطق ضنين عند أهل الحجاز وغيرهم أي: بخيل. وتنطق ظنين في قبيلة قضاعة، وهي بمعنى: ضعيف."
"• "يوسوس في صدور الناس" قال العلامة ابن باديس في تفسيره أن السر في عذا التعبير بدلا من (قلوب الناس) لأن القلب مجلى العقل، ومقر الإيمان، وقد يكون محصنا بالإيمان فلا يستطيع الوسواس أن يظهر، ولا يستطيع له نقبا."
"• "وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون"
""وادكر بعد أمة" تذكر يوسف عليه السلام بعد جماعة من الزمان مجتمعة أي: مدة طويلة...وقرئ "إمة" بكسر الهمزة، وهي النعمة أي: بعدما أنعم الله عليه بالنجاة. وأمه أي: نسيان يقال: أمه يأمه أمها إذا نسي..(أنوار التنزيل وأسرار التأويل "
""
الكتاب جميل بمجمله وأطروحاته... لكن ينقص الكتاب المنهجية التي تعطي المؤلف نفسا طويلا للكتابة والتأليف...كما تعطي الباحث مبتغاه وبغيته...
? *لخصه:*
أبو عمر العوفي
٢٠ ذو الحجة ١٤٤٢ ه
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel