- كاتب الرسالة: الشيخ قاسم بن سعيد بن سليمان بن محمد بن عُمر الشماخي العامري.
- دراسة وتحقيق: خالد بن محمد بن خلفان الريامي
أصل الكتاب هو تحقيق لهذه الرسالة، قدمه المحقِق بمثابة بحث تخرج لنيل شهادة البكالوريوس من كلية العلوم الشرعية بسلطنة عمان.
ويتلخص مضمونه في أن المؤلف الشيخ قاسم الشماخي وُلِد في مصر بعد أن انتقلت أسرته إليها قادمة من ليبيا. وهو من أتباع المذهب الإباضي.
وقد تأثر به صديقه الكاتب الصحفي المصري مصطفى اسماعيل، فاعتنق المذهب الإباضي أيضاً. وألّف كتاباً سمّاه (الهدية الإسلامية) وذكر فيه انتسابه للإباضية ودافع عنهم.
ونتيجة لذلك وجّه أحد مشايخ الأزهر ويدعى الشيخ طمّوم، رسالة الى السيد اسماعيل يعاتبه فيها على اعتناق ابنه مصطفى للمذهب الإباضي. واتهم الإباضية بتهم وأباطيل.
فقام السيد اسماعيل بتسليم الرسالة لولده مصطفى ليرد عليها.
فوضع مصطفى مقدمةً للرد، ثم طلب من صاحبه وأخيه الشيخ قاسم الشماخي أن يتولى بقية الرد وتفنيد التهم، لِما علله من سعة إطلاعه ومكنته في الرد وبيان الحق.
فجاء الرد رصيناً متزناً مصحوباً بالدليل والحجة المقنعة، مع ضبط النفس والبعد عن السباب والشتم.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي. (بتاريخ: 1 رجب 1440هـ - 8 مارس 2019م).
"اقتباس من رد الشيخ قاسم: "وقبل أن أقيم عليكم الدليل على صحة الخبر من كتب مشايخكم ومؤلفاتهم، حتى لا ترتابوا في صحة فشو البلاء وسريان الداء في التقليد الأعمى، أورد على سمعكم كلام المنصفين من أهل مذاهبكم في إنكار التقليد". ص65"
الكتاب جميل جداً، لما حواه الرد من مقدمة في ذم التقليد، وبيان أصول المذهب الإباضي وقواعده، وتفنيد شبه رسالة العلامة طموم بالدليل والحجة المقنعة.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel