أبو الحسن الندوي هو مفكر إسلامي وداعية هندي ولد بقرية تكية، مديرية رائي بريلي، في الهند عام 1913م وتوفي في 31 ديسمبر 1999 الموافق 23 رمضان 1420هـ.
له الكثير من المؤلفات ، أبرزها (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟!).
كما شغل رئاسة وعضوية العديد من المجامع والجامعات والندوات والمنظمات الاسلامية والعربية.
جاءت صياغة الكتاب، وعدد صفحاته -بعد حذف المقدمة التي كتبها المحقق عبد الماجد الغوري، والترجمة التي أوردها للعلامة الندوي- بمثابة ورقة استرشادية للشباب المسلم؛ تبيّن لهم كيف يتحركون في حياتهم، وحقيقة أدوارهم، وكيف يسعون إلى تحقيقها، استنادًا إلى القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية الشريفة، ونماذج من حياة الصحابة والسلف الصالح، رضوان الله تعالى عليهم.
النصائح والتوجيهات التي قدمها العلاّمة الندوي في هذا الكتاب مبوبة بشكل موضوعيٍّ ؛ حيث وجّه نصائحه إلى الشباب المسلم؛ قارئي القرآن الكريم، وطلاب الحديث النبوي الشريف، وإلى كل مسلم يسعى لإعلاء كلمة الله تعالى.
كما وجه رسائل أخرى إلى أئمة المسلمين وعامتهم، مناصِحًا إياهم فيما يخدم دين الله تعالى ودعوته، ورسائل في الزهد، وفي صناعة الوعي، وكيف تستعيد الأمة خيريتها.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 12 رجب 1440هـ - 19 مارس 2019م).
"من أعظم ما تُخْدَم به هذه الأمة وتُؤمَن من المهازل والمآسي التي لا تكاد تنتهي، هو إيجاد الوعي في طبقاتها ودهمائها، وتربية الجماهير التربية العقلية والمدنية والسياسية". ص48"
كتابٌ جميلٌ في مجال الثقافة الإسلامية وتصحيح الفكر. ومواضيعه مختصرة وعميقة. فأنصح به.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel