سلمان بن فهد بن عبد الله العودة (14 ديسمبر1956 -)، داعية إسلامي، ورجل دين، وأستاذ جامعي، ومفكر سعودي، ومقدم برامج تلفزيونية.[1][2][3] ولد في جمادى الأولى 1376 هـ في قرية البصر الصغيرة الواقعة غرب مدينة بريدة في منطقة القصيم، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة)، كان من أبرز ممن كان يطلق عليهم مشايخ الصحوة في الثمانينيات والتسعينيات.
مقتبس من صفحة الانترنت .
ملخص ما قرأت :
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات للشيخ سلمان العودة والتي تدور حول موضوع الخلافات مع الاخرين، حيث كان يترفع عن الجدل والاخذ والرد في سفاسف الامور حيث أنها تضيع الأعمار والأوقات .
" ١- الحكيم من يستطيع أن يروض من حوله بالصبر وحسن الظن والقول اللين والموعظة الحسنة وتجاوز المواقف الخاصة ونحو ذلك . "
" ٢- إن النفس مشغولة بالبحث عن عثرات الآخرين وجمعها ومحاصرتها هي نفس مريضة ومن ظلم المرء لنفسه أن يختصر الناس في زلات محدودة ، و كل إنسان له جوانب إيجابية وسلبية ولذلك كان المصلحون نابغون في تحريك الخير الكامن في نفوس الناس. "
" ٣- معرفة الإنسان لنفسه هي منطلق التعايش مع الناس وإن أحق ما يعرفه الإنسان بعد معرفة ربه هو أن يعرف نفسه وأن ينشغل بتكميلها وإصلاحها قبل انشغاله بغيره . "
" من اليـوم تـعـارفنا ** ونطوي ما جرى منا ولا كـان ولا صـار **ولا قلتُـم ولا قلنـا وإن كــان ولابدٌ ** من العتب فبالحسنى فـقـد قـيـل لنـا عنـكم** كما قيل لكـم عنـا كفى ما كان من هجرٍ ** وقد ذقتم وقد ذقنـا وما أحسـن أن نـر ** جع للوصل کنا گنا"
رأي القارئ:
الكتاب رائع جدا ويحمل بين طياته النصح والارشاد في كيفية التعامل مع الاحداث والاخرين وعدم التسرعفي اطلاق الاحكام .
الكتاب مشوق وهو قريب جداً كتاب خالي العزيز رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيبالدعاء كتاب دون الجهر من القول . يحبب القارئ باسلوبه الماتع والشيق دون ملل أو كلل .
قام بالتلخيص :
عمرو بن خميس الخروصي
بتاريخ ٠٧/١٢/٢٠٢١ .
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel