سعيد بن مطر المسقري
جاء الكتاب مبينا أهمية القلب في جسم الإنسان، وكيف يجب على المسلم أن يعيش مع قلبه.
ثم تطرق إلى أنواع القلوب. وقسّمها إلى ثلاثة أقسام: قلب مريض، وقلب ميت، وقلب حي.
وتناول بعد ذلك الأغذية القلبية التي تُحيي القلب. ومن هذه الأغذية: ذكر الله تعالى فهو أهم شيء لحياة القلب مثل أهمية الهواء لحياة الجسم، وقراءة القرآن وتدبره، والاستغفار ، والمواظبة على الأذكار المشروعة، وقيام الليل، والصلاة عموما كلها تحي القلب وتنوره لأنها تحوي عبادة القلب واللسان والأعضاء، والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومحاسبة النفس، والإخلاص .
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 22 محــرم 1441هـ - 22 سبتمبر 2019م).
"والقلب الحي هو القلب السليم، وهو سليم من الشرك بجميع أنواعه وصوره، صغيره وكبيره، ظاهره وباطنه، وكذلك هو سليم من النفاق العقائدي والعملي، سليم من فتنة المال والولد. فلا يعصي ربه من أجل المال والبنين ولا يصر على معصية الله، وإن عصى تاب فورا، يأتي يوم القيامة وهو سليم مما يخالف أمر ربه. هذا القلب هو الذي ينجو من العذاب يوم القيامة"
كتاب وعظي جميل، يعين على تزكية النفس، وعلى التخلص من الغفلة التي قد تصيبها.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel