▪️ الشيخ علي الطنطاوي(1909- 1999م) فقيه وأديب وقاض سوري، يُعد من أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين. شارك في مقارعة الاستعمار الفرنسي لسوريا.
كتب في كثير من الصحف العربية لسنوات طويلة. واشتغل بالتعليم في سوريا ولبنان والعراق، ثم عمل في القضاء لخمسة وعشرين عاماً وتدرج فيه الى القاضي الممتاز، ثم نقل مستشاراً لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر.
كُلف بوضع قانون الأحوال الشخصية عام 1947م، فأوفِد إلى مصر مدة سنة فدرس مشروعات القوانين الجديدة للمواريث والوصية وسواها ،ثم أعد مشروع قانون الأحوال الشخصية كله وصار هذا المشروع أساساً للقانون الحالي.
▪️ الأفكار الطنطاوية "اللغة والأدب" - جمعها ورتبها: حفيد المؤلف/ مجاهد مأمون ديرانية.
قال حفيد المؤلف في المقدمة أنه أمضى عامين في تجميع أفكار ومقالات جدّه، ثم عدة أشهر لإخراجها بهذه الصورة.
وقال: " لقد بدأت أولاً بكتب جدّي رحمه الله فأعدتُ قراءتها كاملة (وهي نحو أربعين مجلدًا) وقرأتُ معها ما لم يُنشَر في الكتب بعد، من مقالات قديمة وكتابات مخطوطة، ومن ذلك كلّه استخرجت نحو ألفٍ من المقاطع الصغيرة التي سَمّيتُ كلاً منها (فكرة) من الأفكارالطنطاوية". ص5
ثم أصدر الحفيد من هذه الأفكار والمقالات سلسلة من اثني عشر كتاباً تحت مسمى الأفكار الطنطاوية. وحمل كل كتاب عنوانًا مستقلاً يعبّر عمّا يحويه من أفكار.
فهذا الكتاب الذي بين أيدينا ضمّ 84 مقالاً في "اللغة والأدب"، عالج فيها عدة قضايا وطرح أفكاراً لغوية وأدبية تتعلق بالشعر، وتيسير دراسة النحو، والارتقاء بالأدب.
في حين حملت الكتب الأخرى من السلسلة عناوين مختلفة "كالإيمان والرقائق" و"الدين والدعوة" وغيرها.
"قال حفيد المؤلف في مقدمة الكتاب: "لقد بدأت أولاً بكتب جدّي رحمه الله فأعدتُ قراءتها كاملة (وهي نحو أربعين مجلدًا) وقرأتُ معها ما لم يُنشَر في الكتب بعد، من مقالات قديمة وكتابات مخطوطة، ومن ذلك كلّه استخرجت نحو ألفٍ من المقاطع الصغيرة التي سَمّيتُ كلاً منها (فكرة) من الأفكارالطنطاوية". ص5"
كتابٌ ماتعٌ بأسلوب أدبي سهل. يجذب القارئ للمتابعة والاستمرار في قراءته.
ورغم أن بعض مقالاته تكررت في طرح نفس الفكرة -ربما لأنه كان يعيد نشرها في عدة مجلات وصحف ويُضمِّنها مؤلفاته - إلا أنه تكرار غير مخل، حيث يلمس القارئ التنويع في الطرح من زوايا مختلفة.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 20 رجــــب 1441هـ - 15 مـــارس 2020م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel