عن المؤلف، من الشبكة:
هو الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز الفريجيَّ العنزيّ. وسمِّيَ العيونيَّ نسبةً إلى عيون الجواء من مدن القصيم بالمملكة العربية السعودية، فكثيرٌ ممن نزح منها يُسمَّى العيوني.
قرأ الألفيَّة في النَّحو على الشِّيخ حسن الحفظي وأجازه. وقرأها أيضًا على محمد أمين عبدالله الهرري وأجازه كذلك. أمَّا ضبطه للنَّحو وإتقانه له فلا مزيد عليه.
يعمل مدرسًا بجامعة الإمام محمد بن سعود. وله الكثير من الشروحات والدروس النحوية.
كتاب صغير الحجم قليل الصفحات، وضعه مؤلفه للطالب الذي عنده الأساسيات الأولية في علم النحو ، وقد بيّن ذلك في خاتمة الكتاب. كما جمع فيه ما يساعد طالب العلم في الفهم بأبسط الوسائل وأقصر الطرق، ووضّح فيه أبسط طرق الإعراب، ليسهل على الطالب ما يعانيه من كتب النحو وصعوبة إعراب الجمل.
قال المؤلف؛ هذه الرسالة استخلصتها من أكثر من عشر سنوات هذبتها وسميتها الموطأ في الاعراب وجعلتها موطأة الأكناف لطلاب الإعراب ليجتنوا منها طريقة الإعراب وأركانه ومصطلحاته.
""وقد تبيَّنَ بذلك للطالبِ النبيهِ أنَّه لا بدَّ من التفريق في الإعرابِ بينَ الاسمِ والفعلِ والحرفِ، وبينَ المُعْرَباتِ والمبنيات، وبينَ مُصطلحاتِ المعرَباتِ والمبنيات، وبينَ حَرَكاتِ الإعرابِ والبناء. أي: أَنَّ هناك مقدِّماتٍ لا بدَّ مِن معرفتِها، لتنيرَ له دَرْبَ الإعراب، فيَسْلُكَه على هُدًى". ص8"
كتاب مختصر ومفيد ، ومع ذلك لا بدّ من وجود شارح له، يوضح المبهم ويُعرِب الأمثلة.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 22 ذو القعدة 1441هـ - 14 يوليــو 2020م).
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel