---
القصة عن بحار فقير يعيش مع زوجه وطفله الرضيع في كوخ، في يوم لسعت عقرب ابن البحار فأخذه للقرية ولم يعالجه الطبيب لأنه فقير فخرج للبحر يبحث عن لؤلؤة ليعالج بها ابنه، فاصطاد أكبر لؤلؤة في العالم، وتسامع به أهل القرية فسعى كثير من الناس لسرقتها منه وعاش البحار وأسرته في خوف وقلق، ووقعت بهم جرائم عدوان وضرب وطعن بالسكين وحُرِق كوخه وقتل الصياد عدة رجال للدفاع عما يملك إذ اللؤلؤة أمله في علاج ابنه الوحيد. وختمت القصة بنهاية حزينة إذ أطلق أحد اللصوص النار على الطفل الرضيع فقتله وهو يحاول السطو على اللؤلؤة، فأخذ البحار اللؤلؤة بعدما قتل اللص وذهب هو وزوجه للشاطئ وألقيا بأكبر لؤلؤة في البحر لأنها سلبتهما أعز ما يملكان؛ طفلهما الرضيع وكوخهما وأمنهما وحسن علاقتهما ببعضهما، فتخلصا منها للأبد.
النهاية حزينة، والمتوقع من قصص تعلم اللغة أن تكون أكثر تفاؤلا.
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel