د. أحمد بن محمد بن عبدالله الرمحي.
الكتاب في الأصل بحث قدمه المؤلف لندوة (قراءات في فكر الشيخ ناصر بن جاعد) التي عقدها المنتدى الأدبي في فبراير٢٠١٧، ثم عدّله فيما بعد بالاستدراك والزيادة فخرج بصورته الحالية.
سعى المؤلف من خلاله الى دراسة الجهود اللغوية للشيخ ناصر من حيث (رؤيته للغة، وبيان منهجه، وآرائه، وترجيحاته).
فابتدأه بتوطئة حول أثر الشيخ في حركة التأليف (اللغوي) في عمان.
ثم تناول بالدراسة والتحليل ثلاثة مؤلفات لغوية للشيخ ، هي:
- التهذيب بالنحو القريب.
- مبتدأ الكشف في علم الصرف.
- فَلَك الأنوار ومحكّ الأشعار.
ثم تطرق الى الصنعة المعجمية عند الشيخ من خلال كتابيه : مبتدأ الأسفار ، والسّر العلي. وهما في لغة أهل زنجبار والسواحل .
وتناول أخيراً نظراته اللغوية والبيانية في مؤلفاته الأخرى.
وختمه بأبرز النتائج التي توصل إليها. مع صور لبعض صفحات المخطوطات.
"،،،"
رغم أن صفحات الكتاب ليست بتلك الكثرة ، إلا أن جهد المؤلف ومكنته اللغوية والبحثية ظهرتا واضحتين من خلال عمق التحليل والاستنتاجات البليغة في بيان منهج الشيخ وتقعيداته اللغوية ، وتحليلاته الأدبية.
▪️ لخصه: يعقوب بن نبهان الخروصي (بتاريخ 22 مايو 2017م).
رد فعل الناس على هذه القصة.
أظهر التعليقات إخفاء التعليقاتكتاب جميل وملخص موجز ورائع. وقد قرأتُ الكتاب أيضاً ولخصتُه عبر الرابط التالي:
https://awabiread.com/الشيخ-ناصر-بن-أبي-نبهان-الخروصي-في-آثار/