هو أبو عُمر، إبراهيم بن عمر بن إبراهيم السكران المشرف الوهبي التميمي، درس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سنة واحدة، ثم تركها متوجهًا إلى كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وتخرج منها، نال درجة الماجستير في السياسة الشرعيّة من المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ثم توجه إلى بريطانيا ونال درجة الماجستير في القانون التجاري الدولي في جامعة إسكس بمدينة كولشيستر.
ظهر تحوّل إبراهيم السكران إلى الفكر السلفي عام 1428 هـ 2007 م في ورقة فكريّة انتشرَت وقتها إلكترونيًا، عنوانها: مآلات الخِطاب المدني، وقد أثارت هذه الورقة الكثير من المحسوبين على التيار التنويري. يقول السكران عن هذا التحول:…وأنا أبرأ إلى الله من كل حرف خططته قبل ورقة مآلات الخطاب المدني، وأحذر كل شاب مسلم أن يغتر بمثل هذه المقالات التي كنت فيها ضحية الخطاب المدني المعاصر الذي يغالي في الحضارة والتسامح مع المخالف، وأنصح إخواني الذين لا زالوا مخدوعين بمثل هذه المفاهيم أن يعودوا للقرآن ويسبروا الطريق واضحا.
هو كتاب عمل على قرن العلم مع الإيمان، بعدما رأى كثرة ورود العلم مع الإيمان.
فعمد الكتاب على وجود تمعنات وتفحصات في بعض مسالك العلم وبعض مسالك الإيمان.
بعض عناوين الفصول:
إلباس العجز جبة الحكمة
لقاء عظيمين
جناح الذل
فن القراءة الجردية
"فإذا كان كل هذا الاهتمام بالسكينة في المشي للصلاة، فكيف في الصلاة ذاتها؟"
"الإحسان هو أرفع مقامات الدين، فوق الإسلام والإيمان وهو أن تعبد الله كأنك تراه يعني من شدة اليقين."
كتاب سهل بسيط يسير جميل…
من الجميل أن ترى بعض المواضيع من زوايا مختلفة ومن جهة غير معتادة التي تجدها هنا في هذا الكتاب…
لا يوجد تعليقات
أترك تعليقًا Cancel